الإثنين, مارس 10, 2025

“أنفال” بقلم:بدرالدين عبدالرحمن “ودإبراهيم. حمدوك” وزبانيته..مهطعين مقنعي رؤوسهم ،أفئدتهم هواء..

لايزال الرويبضة “حمدوك” يقرأ من كتاب كلماته أضحت حصيدا خامدين،وحروفه كما الذين يسدرون في غيهم يعمهون.
كتاب مقدمتة تبين مدي السقم السياسي الذي يعترض جسد هذا “الرخ” الذي تحركه “إمارات الشر”يمنة ويسري،وبخطوات لم يأت من خلفها إلا البؤس والخسران والهزيمة الماحقة.
لم يبرح “حمدوك” موقعه المعروف كونه “دمية” تخاطب من خلالها “إمارات الشر”أمانيها السراب وأحلامها الأضغاث.إضافة الى أنه أداة “مستخدمة”ببلاهة لضرب السودان في مقتل.
لم يكترث المتابعون كثيرا لما صدر من أراجيف وأباطيل “صدئه” لهذا “الحمدوك” اليوم،حينما خرج في “مسخ إعلامي” أعلن من خلاله خطة للسلام وفقا لخياله وخيال محركيه،الملئ “بالمخاط والبقايا”والبعيد كل البعد عما يجري على الارض.
لم يكن”حمدوك”محل إهتمام أبناء الوطن الخلص،لأنه تعود “الركوع الخانع” في سجادة المجتمع الدولي،وتعود التفوه “العربيد” بضرورة حظر الطيران،وتعود أن يتحدث حديثه “الممجوج،المفضوح والمحفوظ” عن المؤتمر الوطني وكتائب العزة والشرف والصمود التى تقاتل بجانب الجيش في معركة الكرامة،تلك الكتائب التي وصفها “بالجهادية” في إشارة “خبيثة” تشبه -السفه الذي يحيط به من كل جانب- كي يكون التدخل الدولي مشروعا،بحجة وذريعة مكافحة الإرهاب.
هي أحاديث وتخرصات وإسقاطات نفسية،تشبه تماما مايسعي إليه هذا “الحمدوك” لتنفيذ أجندة أسياده الساعيه لمحو هوية الإسلام بجانب السيطرة على الثروات ،وعلى وجه الخصوص الذهب.
للحق،إن هذه الحرب أحدثت دمارا واسعا في كل شئ،إلا إنها كشفت الزيف والضلال “لحمدوك” ومن شايعه،وأوضحت وبمالايدع مجالا للشك أن هذا الرجل “عميلا إماراتيا”رخيصا،شائها،مكبا على وجهه،خسر خسران مبينا وضل ضلالا بعيدا.
أراد هذا “المتسكع” في دجي العمالة والإرتزاق أن يلقي السمع لشعب السودان،لكنه عاد خاسئا بعد أن اتبعته الشهب الوطنية والمخلصة وأحاطت به حرقا من كل جانب.
بقدر ما أن هذه الحرب موجعة ومؤلمة لكل مواطن سوداني حادب على مصلحة بلده،إلا إنها “غربالا” فضح الكثير من “البوم”الذي ظل ينعق حملا ودفعا وإنفاذا لمخططات الخراب منذ العام ٢٠١٩،غربالا أسقط “حمدوك” و”آل دقلو” وتوابعهم من “قحط وصمود” فى بئر معطلة،قرارها يعج بالمردة والشياطين و”سفلة” إبليس وشاحبي الوجوه وأصدقاء ورفقاء المنبت المتصف بالسوء والشر والفتنة والعته والخلو من المروءة والأخلاق،وهي لعمري صفات تكاد تستحي من نفسها عندما تعلم أنها ألصقت جورا “بحمدوك” و”آل دقلو” وزبانيتهم ومن شايعهم ولف لفهم.
اللهم أحفظ السودان من الفتن ،ماظهر منها ومابطن.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة

احدث التعليقات