الثلاثاء, مارس 11, 2025
الرئيسيةتقاريراحمد حامد الافندي رجل والرجال قليل. ...

احمد حامد الافندي رجل والرجال قليل. أسامة الصادق ابو مهند يكتب…

الحديث عن رجل البر والإحسان احمد حامد الافندي ذو شجون وهو يكرس حياته ومجهوداته للاخرين رجل تجده في وقت الحاجه اليه يقف امام الصعاب يتحمل المتاعب جعل من نفسه وماله خادم لكل من قصد بابه وما تاخر يوماً في مد يد العون لاي انسان في السراء والضراء نعم هو الذي تربى على الاصول والأعراف لست من المداحين ولا من المطبلين للاشخاص مهما علت رتبهم او مهما كانت مناصبهم وليس لي اي مصلحه شخصيه عنده او عند احد من اهله وذويه ولا ادعي اني اعرف عنه كل شيء حتى اكتب عنه كل ما يستحق ولكنني ساكتب واقول كلمه حق يجب ان اقولها في رجل وجد في زمن قل فيه الرجال نعم احمد حامد الافندي إنسان أحب وطنه وعشق ترابه، وأحب الناس وخدمهم وأعطى دون أن ينتظر الشكر أو المكافأة وهو بلا أدنى شك مثالاً للرجل العصامي الذي بنى نفسه بنفسه… بدأ من الصفر حتى وصل إلى القمة بجهده وعطائه وإخلاصه، وعندما نجح لم يستأثر بهذا لا يتاخر يوماً ما عن تقديم يد العون في الخير الى اي إنسان سير على بركه الله رغم انف كل حاقد او حاسد حفظك الله وجزاك الله خيرا عما تفعل في خدمه الوطن عامة وخدمه اهل بحر أبيض خاصة، نعم انه رجل وطني غيور وله مواقف مشرفة لا سيما بما يختص بمعركة الكرامة قدم الدعم بالمواد والعتاد من سلاح وعربات وكان الممون الذي لايبخل قط وشكل سند حقيقي للمقاومة الشعبية في حرب الكرامة…رجل تقي صاحب قيم فضيلة وشيم أخلاقية، يقضى حياته في عالم الزهد والتقى، وتكريس الأعمال الصالحة.. لم تكن بوصلة اهتمامه تتجه إلى المال والانغماس في حب الدنيا وزخارفها، بل كان رجلاً تقياً انصرفت حياته الإيمانية إلى محطات الزهد والعبادة والورع، والتقوى، ولا غرو في ذلك لأنه صاحب قلب نقي وتقي يتسع حباً ومودة لأحبابه.. قلباً لا يعرف الكراهية والضغينة والأحقاد والحسد قط، بل كان صاحب قلب سليم منصرفاً للخير والعمل الصالح يقول تعالى: (يوم لا ينفع مال ولا بنون، إلا من أتى الله بقلب سليم) متسم بخصال المعروفة بقيم الكرم والجود ولعل صفة الكرم قرين كثير من الصفات الشخصية الطيبة.. فهو قرين الحلم والصبر والإيثار والمروءة وحب الخير والإحسان للناس، وكما يقول بعض الحكماء أصل المحاسن كلها الكرم، وأصل الكرم نزاهة النفس عن الحرام وسخاؤها بما يملك على الخاص والعام، وجميع خصال الخير من فروعه، ولذلك كان الافندي من أهل الكرم والنخوة والجود… متصفاً بحسن الخلق لأنه يؤمن أن الأخلاق الحسنة والقيم الفاضلة لها مكانة عظيمة في الإسلام، ولا يصح الإيمان، بدونها يقول الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام: (إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحاسنكم أخلاقاً) ومكارم الأخلاق لاريب أثقل شيء في ميزان يوم القيامة…هكذا كانت تنشئته التربوية والأخلاقية والاجتماعية في سياقها الديني.. تنشئة شكلت شخصية تنفرد بعدة خصائص وسمات.. في التواضع والابتسامة والكرم واحترام الصغير قبل الكبير والصمت والإيثار وإنزال الناس منازلهم وحسن الخلق وصفاء السريرة ونقاوة القلب، ومراقبة الله في السر والعلانية…ما أروعها من قيم فضيلة وشيم نبيلة التي كانت متأصلة في شخصيته وقد شكلت مدرسة تربوية في كثير من الخصال الحميدة والأعمال الصالحة، أما على صعيد طريق الاعمال الإنسانية والخيريه والوطنية فحدث ولا حرج حيث ظل يقدم وما زال الكثير من الأعمال الخيرية المتعددة المتنوعة خدمة للأهل ولكل محتاج دون مني ولا أذى وفي عطائه هذا لا يفرق ولا يتخندق خلف منطقه أو مكون بعينه على الإطلاق وانما الكل سواسية لديه في العمل الخيري.
متعك الله بالصحة والعافية وجعلك خير زخر للعباد والبلاد.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة

احدث التعليقات