الأربعاء, مارس 12, 2025
الرئيسيةمقالاترونق الصباح. ...

رونق الصباح. أسامة الصادق ابو مهند. تماسيح بحر أبيض والطريق الي القطينة

بفضل الله ثم بعزيمة تماسيح النيل الأبيض تمكنت قوات الفرقة ١٨ وقوات لواء الزبير بن العوام والبرق الخاطف وقوات العمل الخاص من تحرير عدد من المدن والقرى شمال ولاية النيل الأبيض، ومحطة البترول بنعيمة، من من قبضة مليشيا آل دقلو الإرهابية، خلال العمليات التي انطلقت في عدة محاور، شملت الدنمبو والجملاب ود شلعي وقد تكبد خلالها المتمردون خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، مثلت ضربة قوية للمعاقل المليشيا، وقد برهن ذلك قدرة قوات المسلحة على التصدي الحاسم لهم وإنهاء وجودهم في المنطقة، وهي تواصل تقدمها نحو أهدافها المنشودة لبسط كافة سيطرتها على المنطقة.
نثمن ونجل بكل زهو وفخر مجاهدات وتضحيات القوات المسلحة والأجهزة الأمنية المساندة لها، لواء الزبير بن العوام وقوات البرق الخاطف، وهم يدافعون ويزودون عن الأرض والعرض وصون عزة وكرامة الشعب السوداني وتطهير البلاد من دنس المتمردين والعملاء والمرتزقة والمأجورين كما نترحم علي أرواح الشهداء من العسكريين والمدنيين الذين سقطوا في جبهات القتال دفاعاً عن تراب هذا الوطن.
وطافت المسيرات شوارع مناطق ود شلعي والجملاب وقد عبر عدد من المواطنين عن فرحهم الكبير بإعادة مناطقهم مؤكدين وقفتهم الكبيرة مع القوات المسلحة حتى يتم إعادة كل شبر ودحر مليشيا آل دقلو الإرهابية.
القوات المسلحة كانت وما زالت مدافع قوي عن اراض وكرامة الشعب السوداني، ولعل التاريخ في هذا المقام أبلغ قولاً وأصدق أخباراً عن بطولات القوات المسلحة في الدفاع والذود عن حياض الوطن، حيث سطر أروع معارك البطولة في مقاومته للعدو وتوجت هذه البطولات في معركة الكرامة الخالدة حيث أشرقت هاماتهم بطولات… لا يصل السلام إلا ممهوراً بالدم.. الرصاص مصوب على أبواب البيوت، على أبواب القلوب، على أبواب الكلمات… وكلما سقط باب، استشهد ضوء الجنود، لينتصبوا قامات من عزيمة موفورة الكرامة، وفي قسمهم أن الفجر لن يتأخر، والعتمة لن تنتصر… هي تنتحر فوق أرضنا، وستموت زوالاً..العتمة إنتهاكات وقتل ونهب وتشريد فهم ، طغاة جلادون، اغتالوا كل شئ، وقطعوا شرايين المشاعر، ورهنوا انفسهم لموت أعمى اسمه التدمير… وتوزعوا جماعات جماعات، يبشرون به، يعدون له ويتوعدون، ويزنون الحياة بالدم والنار.
جنودنا البواسل امتشقوا دورهم في الحفاظ على الحياة، فأشرقت الهامات بطولات، وكانوا الأقدس تضحيات، ما سقطت يد أحدهم إلا لتتحول جسر عبور من ضفة الضيق، وعفن الزمن الأعجر، الى وطن الأمن والامان… كل العواصف التي صفعت الأرض والشجر والحجر وبعض الأجساد… وظنت أن الوطن استقال من ذاته، تراجعت أمام صلابة وقوة حماة الوطن لان أمن السودان بالنسبة لهم خط أحمر (ولو مسنونة وقاطعة كالسكين)… والتزام جندي يؤمن بالوطن إنساناً حراً، وتراباً مباركاً سقته الجباه والقلوب بنبضها، فامتلأت بيادر الايام بالابطال، يقيناً مثبة لا يصل السلام والإستقرار إلا ممهوراً بالدم.
نزجي التقدير والعرفان لقواتنا الباسلة مصنع الرجال وعرين الأبطال دمتم سندا ضد المتربصين بأمن الوطن والمواطن وبسط الأمن حتي ينعم هذا الشعب العظيم بالعيش الكريم ويجعل بلادنا سخاء رخاء ويجنب أهلنا وبلادنا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن والسودان وشعبه أمانة في اعناقكم وعليكم بتقديم الفاسدين وكل من تلاعب بقوت الشعب العظيم وقتل الأنفس واهلك الحرث والنسل.ان يقدم عاجلاً غير أجل حتي يكون عبرة للآخرين ولكل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن وسلامة المواطن واحقاق الحق وأبطال الباطل.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة

احدث التعليقات