الأحد, يوليو 6, 2025
الرئيسيةمقالاتمؤتمر حمدوك ...

مؤتمر حمدوك الركابي حسن يعقوب

انعقد يوم أمس الجمعة 14 فبراير في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا ما سمي بمؤتمر العون الإنساني رفيع المستوى الذي نظمته دويلة الشر بإسم الإتحاد الأفريقي ومنظمة إيقاد وشاركت فيه هي وكل من أثيوبيا وكينيا..

وشارك في المؤتمر رئيس الجناح المنشق حديثاً عن (تقدم) والذي أطلق عليه إسم (صمود) عبد الله حمدوك..

وفي خطابه أمام المؤتمر دعا حمدوك إلى تعزيز الإهتمام العالمي بما سماه (الأزمة الإنسانية في السودان)، مطالباََ بتنسيق الجهود الإقليمية والدولية لتوفير الاحتياجات الأساسية وحماية المدنيين، وإيجاد حل سلمي للنزاع الذي وصفه ب (الدامي)!!!

وبحسب بيان (صمود) فإن المؤتمر عقد بهدف حشد الموارد اللازمة لتوفير المساعدات الإنسانية للسودان ومعالجة الآثار الكارثية التي خلفتها الحرب، على حد تعبير البيان..

وذكر البيان أن المشاركين في المؤتمر أكدوا أن السودان يواجه أكبر كارثة إنسانية في العالم!! وأن الوقت قد حان لإنهاء الحرب وتوفير الدعم الإنساني للمتضررين..!!

ونقول تعليقاََ على هذه الترهات وهذا المؤتمر المهزلة أنه مجرد فصل (جديد قديم)، وحلقة (بايخة) معادة من حلقات مسلسل التآمر المفضوح والساذج الذي ما فتئت قوى الشر الإقليمية تتولى كبره وتحيكه للإضرار بالسودان وشعبه والتي كان مصير كل حلقة منها الفشل والتحطم على حائط الصد الوطني السوداني المنيع..

وبطبيعة الحال ستتكسر هذه المؤامرة الجديدة وتلحق بأخواتها بمشيئة الله، حيث أن الأساس الذي بنيت عليه هذه المؤامرة أُقيمت على شفا جرفٍ هارٍ، سينهار لا محالة.

والجرف الهار الذي أسست عليه (صمود) بنيانها المتصدع يتمثل في متلازمة النفاق والتضليل والتدليس والكذب وكل مشتقات
السوء وغياب الأخلاق.

تقول (صمود) بلسانها الكذوب أن هدف المؤتمر هو حشد الموارد اللازمة لتوفير المساعدات الإنسانية ومعالجة الآثار الكارثية للحرب، تقول ذلك وهي التي أشعلت الحرب متواطئة مع ميليشيا آل دقلو الإرهابية، وهي التي استمرت تساند هذه الميليشيا سياسياً واعلامياََ في حربها على الشعب السوداني تحت إمرة الراعي الإقليمي لها وما تزال تفعل ذلك، وما هذا المؤتمر إلا جزء من وسائلها في دعم وإسناد مشروع تدمير وتخريب السودان الذي كانت الميليشيا الأداة المنفذة له..

يريد حمدوك نيابة عن موكليه ومشغليه الالتفاف وتعويض الخسارة بعد أن منيت ميليشيته بهزيمة نكراء سارت بأخبارها وتفاصيلها الركبان وشهد بها العالم كله، هزيمة ستنحت في سجل وذاكرة التاريخ إلى يوم البعث.

الأزمة الإنسانية التي تتحدث عنها (صمود) وتريد كذباََ وزوراََ أن تسهم في رفعها بهذا المؤتمر الضرار هي التي صنعتها بيدها التي وضعتها على يد الميليشيا المجرمة التي ارتكبت كل الجرائم والانتهاكات وأعمال التخريب والتدمير المتعمد والممنهج في حق الإنسان السوداني وضد المرافق العامة الحيوية للدولة مما تسبب في الأزمة الإنسانية التي تتحدث عنها (صمود) التي ليس لها من معاني إسمها شئ.. فهم يكذبون حتى في تسمية لافتاتهم وشعاراتهم وحوانيتهم السياسية .

يأتي المأفون حمدوك ويده ملطخة بدماء المواطنين الأبرياء من أبناء شعبه ليذرف دموع الزيف والخداع واللؤم على أزمة كان هو السبب فيها من الألف إلى الياء..

نقول له كفكف دموعك إنها لغة التماسيح الرذيلة، فمهما ذرفت منها الآن بعد ما بانت للجميع عمالتك وارتهانك لأعداء السودان ورضاءك بأن تكون أداة طيعة، ومعول هدم في يد دوائر الشر والعدوان الأجنبية لتدمير بلدك وتشريد أهلك بمقابل مادي وتحقيقاََ لمصالح شخصية رخيصة بائسة تافهة، مهما ذرفت منها فلن تجديك نفعاََ ولن يصدقك أحد فقد كُتِبتَ عند الشعب السوداني (كذاب أشر) ، وصرت عنده مكتوب على جبينك وناصيتك الكاذبة (آيس من عفو الشعب السوداني).. لست أنت وحدك ولكن كل من معك وكل من أتبعك من الغاوين الذين صاروا الآن تائهون بين العواصم يكيدون المكائد لوطنهم لصالح سادتهم وكبرائهم.

يعتلي حمدوك الكذاب الأشر منبر العمالة متأبطاََ ألواح خطابه البائس وفي نسخته سطور كتبت بمداد الخيانة وتفوح منها نتانة الكذب السخيف لتزكم الأنوف وهو يتلوها بصوته المرتجف الذي هو أنكر الأصوات والذي عاف سماعه السودانيين يدعو فيه بلا استحياء العالم بأن يعزز اهتمامه بالأزمة الإنسانية في السودان، (مستجدياََ) إياه بتنسيق الجهود الإقليمية والدولية لتوفير الاحتياجات الأساسية وحماية المدنيين… إلى آخر والأكاذيب التي أدمنها ، ويصف الحرب التي أشعلها هو مناصفة مع الميليشيا بأنها نزاع دامي..!!

وهل هناك حرب غير دامية أيها المعتوه، هل كنت تظن أن الحرب التي أوقدت نارها أنت ومن معك ستكون حرباََ (زاهرة) تزهر رياحين، وتقطر رحيقاََ بدلاً عن الدماء!!!

هل كنت تظن أن تتار آل دقلو الأجلاف اللصوص القادمين من الكهوف وفيافي الصحراء والذين تحالفت معهم، هل كنت تظن أنهم سيملأون أرض السودان قسطاََ وعدلاََ، وينشرون الأمن والسلام، وينثرون الفرح والسرور في أرجائه وهم يحملون عتاداََ حربياََ يكفي لإبادة قارة بأكملها!!

إن هذا المؤتمر وما سيتمخض عنه من مخرجات تهدف في نهاية المطاف إلى نزع الشرعية عن الحكومة التي يساندها الشعب السوداني بكل طيفه وإحلالها بسلطة عميلة يجلس على كرسيها الخوان الأثيم حمدوك تحت حماية قوات أجنبية، فإن مصيرها المزبلة فهو المكان الذي يليق بها، وستذهب معها (صمود) هي الأخرى إلى نفس المزبلة ويبقى الشعب السوداني حراََ أبياََ شامخ الهامة مرفوع الجبين، وستقبع (صمود) ومن قبلها (تقدم)، ومن ورائهما (قحت) الأولى في الدرك الأسفل من مزبلة التاريخ..

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة

احدث التعليقات