الإثنين, مارس 10, 2025
الرئيسيةمقالاترونق الصباح... ...

رونق الصباح… اسامه الصادق ابو مهند. القوات المسلحة الدرع والسيف لكل خائن وعميل

نحب القوات المسلحة ونحترم إسمها ورسمها، ورجالها ونفتخر على الدوام بعزتها وشموخها، وكيانها الذى يغلف حياتنا ويحميها، ونحن نجاهر بكل ما نملك من وسائل ضد الخونة والعملاء والمرتزقة، بكراهيتهم المتجزرة في نفوسهم حقداً وسماً زعاف ضد السودان، شعباً وأرضاً بغرض النيل من مكتسبات الوطن ونهب خيراته المتعددة عبر الهيمنة على الموارد، وإتضح كل ذلك جلياً من خلال هذه الحرب حيث أن ثمة أيادي خارجية تغذي هذه الحرب وتسعى بكل السبل من خلال دعمها لمليشيا آل دقلو الإرهابية لجعل السودان دولة خالية من السكان، مغتصب الإرادة، وتقسيمه إرباً إرباَ حتى يسهل استغلال موارده في مرحلة تاليه وفي سبيل تحقيق مبتغاهم الرخيص هذا تم استجلاب اعداد كبيرة من المرتزقة للقتال بجانب مليشيا آل دقلو تحت شعارات وهمية، على نحو إستجلاب الديمقراطية، وتارة أخرى القضاء على الإسلاميين، ولكن الحقيقة المجردة والواقع يكذب ما ذهبوا إليه من إدعاءات، بينما في الحقيقة تم استهداف المواطن وتشريدهم ونهب ممتلكاتهم، وتجريدهم، من كل ما يملكون، في كل بقعة وطأتها أقدام هذه المليشيا المجرمة ينبئ بذلل من خلال ما وضح بأن الدافع الحقيقي وراء حربهم هذه هو إجبار المواطنين على النزوح والتهجير من مناطقم زرافات ووحداناً حتى يخلو لهم المكان لموستوطن قادم وتغيير هوية الوطن وفق ما يريدون ولكن خاب المسعي وسقط حلم ما يأملون… وقد شكلت القوات المسلحة، حجر عثرة فى طريق الطامعين لنيل ما يبتغون وتحقيق أمانيهم فلا نامت أعين الجبناء ليس فقط من خلال تصفح البطولات عبر تاريخ القوات المسلحة المجيد وهى بطولات تملأ الأسماع الأبصار وإنما نتحدث عن قوة وبسالة الجندي السوداني ووعي المواطن بحجم ومآلات المؤامرة الخارجية والداخلية، والتي تغذيها دويلة الشر الإمارات لوجستياً، ودولة تشاد التي فتحت أراضيها ومعابرها، خدمة لهذا المخطط الشيطاني، ومن خلفهم تقف الحاضنة السياسية لهذه المليشيا بما يعرف بتنسقية تقدم وهو تكالب اللئام، لجر السودان في اتون حرب لم تبق و لم تزر تهدف لنشر الفوضى الخلاقة، في ربوع الوطن الحبيب، وهذا الشئ وضع الشعب السوداني على المحك الوطني، بإلتفافه حول القوات المسلحة وقائد مسيرة النصر بإذن الله تعالى سعادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الإنتقالي والقائد العام للقوات المسلحة إيماناً مثبت بأن القوات المسلحة هي سيف ودرع هذا الوطن، فلا تخشوا بعد توكلكم على الله كيد الكائدين وتآمر المتآمرين، ولا بغي المتغطرسين، وثقوا أن نصر الله قادم، وأن وعده للمؤمنين الصادقين منجز، وأن نصره قريب…. قال تعالى: (إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الْحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد) ولا عجب أن يكون درعنا وسيفنا هدفآ للكارهين والطامعين والأفاقين.
إن قوة هذا البلد وعزته وكرامته من قوة الجيش واتزانه وانحيازه المتفرد للوطن والشعب، ومن هنا يكثر المشككون والصائدون فى الماء العكر، وهواة الهدم لغرض فى أنفسهم، ولكن تأتى الحقائق والوقائع، لتكشفهم وتعريهم، وترد نبالهم إلى صدورهم، ويزداد الشعب عشقاً واحتراماً لجيشه، واقتراباً منه والوقوف خلفه بكل وعى وثقة، تاركا للأعداء الحسرة، والبحث عن كذبة أخرى، لا تجد صدى كسابقاتها…يقينى أنه ليس هناك من يستطيع أن ينال من القوات المسلحة العظيمة، وكيف يستطيعون، لأن انتصاراته التى تعانق القمم الشامخة، وسوابقه التى يبوح بأسرارها تراب الوطن الغالي، ويشهد بها القاصى والداني، وهي تفوح رائحتها من أرضه المقدسة، إنه بحق جيش الوطنية والفداء، التضحية دستوره، والبطولة من سماته، وقهر المستحيل من صفاته، فهو معلم الأجيال، ومربى النشء، وهو حامى الحمى، ورافع راية النصر لعل الحديث عن القوات المسلحة لا تحصيه الصفحات ولا تتسع لانه صاحب المنهج الواحد، دون انحياز إلا للوطن والشعب، والملاذ الذى يجده الوطن عند الخطر، وهو الحامى الذى يراه المواطنون بجانبهم عند الشدائد، وهو المنقذ فى الأزمات، وهو الرادع لكل من تسول له نفسه، أو يحدثه شيطانه، الاقتراب من السودان وأهلها وتهديد أمنه وسلامته، وهو الجزء الذى لا يتجزأ من الشعب، بحكم أنه من أبناء الوطن…وهنا تقفذ في الذهن أسئلة كثيرة..!! لماذا يكرهوننا ويضمرون الغل لجيشنا صمام امان بلدنا…؟؟ ولماذا كل هذه المؤامرة والهجمة الشرسة على بلادنا وجيشنا……!! تلك الكراهية الشديدة لقوتنا وإستعداء الوطن، ترجع لأن القوات المسلحة هي الضامن الوحيد لسلامة بلدنا والكل يدرك تماماً قيمة التضحيات الجسام التي قدمتها ومازالت تقدمها القوات المسلحة الوفية لهذا الشعب السوداني فقد زرعت الفرح شتلات فى ربوع البلاد ،طولاً وعرضاً وهي ترسم لوحة الإنتصارات في كآفة محاور القتال ومازالت بشائر النصر تتوالى وهي تنطق بالحق وتكشف وطنية القوات المسلحة وهي تسير علي هدي وحق لتؤكد بحق إنها الدرع الشريف والسيف البتار ندعوا الله أن يحفظ السودان وقوتنا المسلحة ورجالها ويحمى أمننا ويصون عزتنا من أن ينالها الكارهون والحاقدون والمغامرون.. الجنود انتصبوا قامات من عزيمة موفورة الكرامة، وفي قسمهم: الفجر لن يتأخر، والعتمة لن تنتصر. هي تنتحر فوق أرضنا، وستموت زوالاً.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة

احدث التعليقات