الآن وقد إنتهت الحرب وعلي وشك وضع اوزارها فقد حل ميعاد كشف الحساب .
علي رأس من عليهم كشف حسابهم تقدم التي كانت وراء كل الخراب بخيانتها الوطنية وخبثها السياسي وعمالتها الخارجية وبؤس قادتها .
علي تقدم ان تقدم علي القيام بما كانت تطالب به خصومها ومخالفيها من الإسلاميين وقيادة الجيش بالمراجعة والإعتراف بالأخطاء . عليها ان تراجع إن كانت صادقة وعليها ان تنصح حليفها التمرد إذا ما ظلت تؤمل فيه لإنقاذها من الوحل الذي وقعت فيه .
الدعم السريع هو معلن الحرب وقائدها وحامل لوئها وهو صاحب الحساب الأكبر والخطايا الجسام .
التمرد كان هو ناشر كل الشر ويتحمل اوزاره .
دخل التمرد الحرب بزهو قوة لم يتوفر لها جيش قادر ولا جنود لهم قدرة فقد تأسس علي قيادة اسرية وقبلية جاهلة وحاقدة ونشر الرعب وثقافة القتل والزنا والإغتصاب وكل الموبقات فشاعت الفاظ ثقافتهم القبلية الدنيئة بكلماتها من شاكلة ابلدة وفلنقاي وود الضيف وود ابوك .
قيادة لم تفهم اسس الحرب ولا إستراتيجياتها وخططها بدليل الهزيمة التي حاقت بها لجهلها بتحركات وصمود الجيش المرتكز إلي العلم والمعرفة وشجاعة الجندي ودعم الشعب .
علي الدول التي ولغت في الحرب ان تجري محاسباتها لعدوانها علي دولة تعلم قوتها وتاثيرها علي إستقرار الحكم فيها وقد ذاقت من قبل مرارة وقوة شكيمة بلدنا مثل تشاد وإثيوبيا وجنوب السودان وغبرهم .
لم يفهم الدعم السريع اهمية العمل السياسي وتحالفاته فوضع يده وإستند إلي من يفتقدون الدعم الشعبي ولا جماهير لهم وهم فتات متساقط من جماعة المؤتمر السوداني وتوابعه من البعث وسواقط احزاب الامة والإتحادي الديمقراطي .
في حمية نهمها للسلطة فات علي تقدم ان جيش تمرد يقوده امي ومرتزق لن يهزم خصما مثل الجيش السوادني .
جهلت تقدم ان الشعب لم يفوضها يوما ولن يفعل وهي تتحذ موقف العداء منه ولم يبق لها من مهرب غير ان تغير جلدها وتات بفهم جديد وقيادات جديدة لم تاكل من جيب حميدتي ودولار الخارج ورياله .
اليوم يتقدم الجيش وقواه السياسية الموالية بصفحة ناصعة لا تحتاج لبيان وإيضاح فقط المضي قدما لإعادة البناء والتنمية والنهضة وقد حافظ علي البلاد قوية ومعتزة بقواتها المسلحة وبنيها و قيادتها الحكيمة الرشيدة .
إشارات … راشد عبد الرحيم جرد الحساب
مقالات ذات صلة