انجمينا تفاقم حالة انعدام الامن

متابعات: فريق المجد
منذ نهاية العام 2024 وبداية العام الجديد 2025 على الاقل تفاقمت الازمة الامنية وانتشرت ظاهرة الاغتصابات منها ماجرى فى مهرجان دارى رغم ان المنظمين ينفون وقوعها داخل مهرجانهم وبين تاكيدات وزيرة المراة لها وشهدت العاصمة انجمينا حاله من انعدام الامن الشديد من قبل العصابات المسلحة تجاه المواطنين الامنين المسالمين فى جميع انحاء الاراضى الوطنيه لاسيما انجمينا متحديين الحكومة بشان توفير الامن العام للسكان فانعدم الامن على الطرقات العامة ليل نهار وجاء مؤخرا اغتيال صراف العملة بالرصاص الحي فى وضح النهار بحي مرجان ومابعده مباشرة انفلاتات امنية هنا وهناك ليؤكد على عدم الامان فى العاصمة ويعاني الناس من تداعيات قطاع الطرق والسطو كاطلاق النار على اصحاب الدراجات النارية الخاصة والاجرة خصوصا فى الاحياء النائية فضلا عن النهب واحراق الاسواق ولاتزال حاجة المواطنين الى توطيد الامن لهم ولممتلكاتهم الشغل الشاغل للجميع ويطالبون بتوفيره بالرغم من الجهود التى تقدمها السلطات الامنية كقيامها بانشاء مفوضيات جديدة للشرطة لتامين الناس وبحسب مراقبين يجب على الجهات الامنية تنظيم دوريات للشرطة ليل نهار تقوم بتنفيذ مهمة الحفاظ على الامن والنظام ومكافحة الجريمة فى المجتمعات ولكن غالبا مانجد عناصر الامن الداخلي يجرون دورياتهم على الدوارات الرئيسية او على الشوارع الكبرى دون الولوج فى الطرق الفرعية الأزقة او على اوكار المجرمين وهو ما لا يجري نفعا فى بسط الامن والامان للمواطن المقلوب على امره ومن التحديات التى تواجهها الجهات الامنية كذلك وفقا لموقع شارى انفو عدم انتشارها فى بعض الاحياء التى تنتشر فيها العصابات بشكل اكبر لايستطيع الناس التنقل داخل المنطقة وخارجها بحرية او يخشون القيام بذلك ومما يضع الضحايا واهاليهم فى موضع عدم ثقه فى السلطات الامنية والقضائية انهم يواجهون تحديات فى تحقيق العدالة والحماية القانونية كافلات اصحاب النفوذ الذين بعضهم هم سبب فى افلات الامن وصعوبة تطبيق القانون عليهم ومن هنا برزت دعوات فى وسائل التواصل الاجتماعي الى السلطات العليا فى الدولة التطبيق الصارم للقانون للجميع دون محاباة والا ستؤول الامور الى ما لا يحمد عقباه