بورتسودان : هنادي النور
جددت وزير السياحة والاستثمار ممثل والي ولاية البحر الأحمر سامية اوشيك اهمية قيام مهرجان بورتسودان للتسوق الذي جاء متزامناً مع احتفالات البلاد بأعياد الاستقلال وامتدحت دور حكومة ولاية البحر الأحمر التي استوعبت كافة الوافدين ودور الشركات المشاركة في المهرجان
وقالت مخاطبتها بصالة قولدن افتتاح مهرجان بورتسودان للتسوق تحت شعار( تسويق – توعية- ترفيه )، حيث تستمر فعالياته حتى الرابع من يناير المقبل، وذلك بتنظيم شركة (سي بي ال) للحلول المتكاملة ، ورعاية والي البحر الأحمر، وإشراف المجلس الأعلى للبيئة والسياحة والاستثمار.
لابد من وقفات صلبة وإرسال رسائل للعالم بأن السودان قادر على دحر العدوان الداخلي والخارجي
ووصفت المهرجان بأنه يأتي في ظل ظروف معقدة وتحدي كبير لإثبات أن البلاد لن تقف في محطة الحرب وانما الانطلاق نحو البناء والإعمار وأن يعم الخير والسلام وعودة النازحين مضيفة رغم الهجرة إلا أننا نشهد عودة طوعية بصورة كبيرة للبلاد
فيما اعلن المدير العام لشركة ( سي بي ال) للحلول المتكاملة ومدير المهرجان، المهندس البراء محمد عثمان خلال حفل الافتتاح إن المهرجان بمشاركة (22) شركة، يتضمن عدة رسائل مهمة للداخل والخارج، ممثلة في الحركة الاقتصادية عبر عملية البيع المخفض للسلع لتخفيف أعباء المعيشة جراء آثار الحرب والنزوح ، بجانب تقديم رسائل توعوية وتثقيفية للمجتمع في القضايا المهمة واعلاء القيم الوطنية، فضلًا عن دعم القوات المسلحة في معركة الكرامة.
وأوضح البراء أن الإحتفال يعبر عن قيمة إنسانية وذلك من خلال فتح الباب لمشاركة الجمعيات الخيرية والإنسانية العاملة في مجال العمل الطوعي واغاثة النازحين
ونوه البراء أن المهرجان يهدف إلى تشجيع رجال المال والأعمال لاسيما الشباب ، باعتبار أن السودان خلال الفترة المقبلة يحتاج إلى الإستثمار والإعمار وشدد بأن المهرجان يحمل في طياته رسالة مهمة بالقدرة على العمل والإنتاج وأن السودان بخيره رغماً عن القتال في الميدان للمضي قدما بالبلاد .و حيا الشركات التي ساهمت في المعرض.
ومن جانبه أكد ممثل الشركات الراعية دكتور جلال حامد أنهم كشركة يتجهون لتوطين العلاج في السودان وتوفير التدريب في المرحلة القادمة وأثنى على شعار المهرجان يد تبني ويد تحمل السلاح دلالة على المشاركة في معركة الكرامة
وهنأ بأعياد الاستقلال معربا عن أمله في عودة السودان لمكانته الطبيعية بين الدول الأفريقية وقال رغماً عن الحرب مازلنا أقوياء .
