بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالي في محكم تنزيله ( كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۖ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ۗ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ) صدق الله العلي العظيم
( آل عمران: 185)
اللهم صل على سيدنا محمد الفاتح لما أغلق والخاتم لما سبق ناصر الحق بالحق والهادي الي صراطك المستقيم وعلى آله حق قدره ومقداره العظيم
ابناء المرحوم الشيخ محمد حامد محمد التجاني
شكر وعرفان
تتقدم أسرة المغفور له بإذن الله الشيخ محمد حامد محمد التجاني الذي توفاه المنية يوم الأربعاء الموافق2024/11/27 بالشكر والعرفان الجميل لكل الأهل والحبان الذين شاطرونا في ابتلاءنا الكبير و فقدنا الجلل وكل الذين شهدوا مراسم الدفن بمدينة مليط او الذين تكبدوا مشاق والسفر للوصول إلى العزاء رغم الظروف التي يمر بها السودان من ويلات الحرب او الذين ابرقوا اواتصلوا او تواصلوا بالرسائل الصوتية او النصية مخففين ومعزيين كما يمتد شكرنا لزملائه في المهنة من ضباط الشرطة السودانية الذين تواصلوا معنا منذ سماع الخبر وزملائه التجار الذين مارسوا معه مهنة التجارة بين السودان وليبيا واصحابه في العمل العام والخيري والاحباب من اهل التصوف والذكر وإخوانه الذين كانت تربطهم به أواصر المحبة و شعائر الذكر في الطريقة التجانية بالداخل والخارج والذين لم ينقطع دعاءهم للوالد وخاصة من هم في دول المهجر ممن اقاموا صلاة الغائب وختمات القرآن الكريم ودعوات وهبت لروحه الطاهرة في كل من دولة ليبيا وموريتانيا وتشاد ومصر ونيجيريا والمملكة المغربية الهاشمية والجزائر والسنغال والمملكة العربية السعودية واندونسيا وكل البقاع التي تضرعت سأئلين الله له الرحمة والمغفرة وأخص شكرنا للزوايا الطريقة التجانية بالداخل والخارج وشكرنا لجميع المقدمين والمريدين من جميع الدول الذين قاموا بواجب العزاء، والأشخاص الذين تضرعوا له بالدعاء ، نسأل الله أن تسبقهم دعواتهم الي روحه بقبولاً حسن ولا انسي ايضا اصدقائي وزملائي واصدقاء وزملاء اخواني واخواتي بمختلف مؤسساتهم الذين مازالت أصواتهم تواصلنا حتي اليوم من رسائل ومكالمات وكانت لها الأثر الكبير في الهامنا الصبر الجميل لعبور هذا الابتلاء. وشكر خاص لاهل مدينة رسول الله (المدينة المنورة )وخاصة مقدم الحرمين العارف بالله احمد محمد عبدالعزيز مولود الذي قام بواجب سراديق العزاء لوالدنا بداره وتحمله الواجب وشكر خاص للخال العزيز الدكتور حسن الحاج ادم عبدالكريم باندونسيا الذي قام بختمات وصلاة غائب أكثر من احدي عشرة ختمة وتلقي العزاء في مهجره
اسأل الله أن يتقبله في عليين وهو المليك المقتدر في جنات وخضر مع الصديقين والشهدا والصالحين والأنبياء وحسن اولئك رفيقا
إنا لله وإنا اليه راجعون
رحل وما أبقى للرحيل متاعــا
ترك الحنين مع الأنين مشاعــا
يا ليته قبـــــل
الرحيل تريث
حتى نعانقــه
أو نقول له
وداعـــــــــــا
ع/الاسرة
الفاتح محمد حامد محمد التجاني