متابعات : المجد نيوز
رفع القراصنة الصوماليون طلبهم للفدية إلى 10 ملايين دولار للإفراج عن سفينة صيد مملوكة للصين وأفراد طاقمها البالغ عددهم 18 فردًا.
وتم الاستيلاء على السفينة، المسجلة في تايوان، في أواخر نوفمبر وتم نقلها بشكل متكرر لتجنب الكشف عنها من قبل خفر السواحل.
وتشتبه السلطات في تورط من الداخل، حيث تشير تقارير غير مؤكدة إلى أن اثنين من حراس الأمن المحليين على متن السفينة ربما تعاونوا مع القراصنة أثناء عملية الاختطاف.
وذكرت عملية أتلانتا التابعة للقوة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي أن أفراداً مسلحين مزودين ببنادق كلاشينكوف كانوا على متن السفينة، لكن لم يلحق أي أذى بالطاقم.
وصنفت عملية أتلانتا، التي تراقب المياه الإقليمية بحثاً عن القرصنة، الحادث باعتباره عملية سطو مسلح ، حيث لا تزال السفينة داخل المياه الإقليمية الصومالية.
وتشير التقارير الإعلامية إلى أن طلب الفدية الأولي كان 5 ملايين دولار، ثم ارتفع إلى 10 ملايين دولار بعد رفض عرض بقيمة 300 ألف دولار، ثم تم رفعه إلى مليون دولار.