جمعية القرآن هي واحدة من الإدارة التي تتبع الي وزارة الرعاية الاجتماعية وقتها وتم تاسيسها في العام ١٩٩٥م بمرسوم رئاسي لتعني بحفظ القرآن الكريم للناشئين من ابنائنا من الجنسين ولها العديد ومن المناشط في تتبع خلاوي القرآن الكريم بجميع المحليات وكذلك تعمل تأسيس الخلاوي ودور المؤمنات ومتابعة نشاط دور المؤمنات والخلاوي وحث المجتمعات علي الاهتمام بالقرآن الكريم وعلومه حيث تعقد الكثير من الموتمرات والورش لتقييم ادأءهها..
قامت ثورة ديسمبر واستلمت زمام الأمور والقيادة مجموعة الحرية والتغيير التي عملت علي قفل جميع دور جمعيات القرآن الكريم في كل ولايات السودان وحولت مكاتب جمعيات القرآن الي مجموعات يعف اللسان عن ذكرها والعياذ بالله.
مررت من أمام مباني جمعية القرآن الكريم بالقضارف حيث تم إخفاء ذلك المعلم الذي يسر الناظرين وهي مباني جمعية القرآن الكريم بالقضارف التي كانت تعج بالحركة والحراك الذي يقودها نفر كريم من شيوخ حافظي القرآن الكريم وشيخات دور المؤمنات الدور التي كانت منتشرة في جميع أحيا القضارف
تعمل علي تحفيظ النساء في الأحياء القرآن الكريم وتقود عمل كبير وهو تبصير مجتمعات النساء امور الدين في الفقه والسير النبوية والأحاديث النبوية من رسول الله صلى الله عليه وسلم..
حزنت بعد مروري من أمام جمعية القرآن الكريم القضارف التي هي بالقرب من مقر تلفزيون القضارف وجدت ان مباني مجمع جمعية القرآن الكريم قد تمت تغطية الواجه تماما لجمعية القرآن الكريم بمجموعة دكاكين محلات تجارية ولم يبقي سوى مدخل صغير يقودك الي داخل المبني ولا أعلم ما يدور الآن داخل مباني جمعية القرآن الكريم بعد توقف نشاطها من قبل مجموعة الحرية والتغيير التي عملت وتعمل علي محاربة الاسلام والمسلمين ومثال لذلك
منظمة الدعوة الاسلامية التي هي الاخري تم ايقاف نشاطها
ومصادرة جميع ممتلكاتها من قبل الحرية والتغيير.
والرجوع الي العنوان من يعيد الي جمعية القرآن الكريم سيرتها الاولي نرجو ونأمل من حكومة القضارف العمل علي إعادة نشاط جمعية القرآن الكريم عسي ولعل ان تثاب خيرا من المولي عزه وجل وتكون ولاية القضارف اول ولاية إعادة نشاط جمعية القرآن وأعادت سيرتها الاولي وهذا ما يثلج الصدور…..
وتعم البركة ويعود الأمن والأمان والاستقرار فهل تفعلها حكومة القضارف.؟
بقيادة سعادة الفريق الركن محمد احمد حسن وآلي ولاية القضارف…….
دمتم سالمين
