الخرطوم: المجد نيوز
بعد أن دمرت الحرب البنية التحتية لمعظم المرافق الصحية في ولاية الخرطوم، كان لمستشفيات مكة التابعة لمؤسسة البصر العالمية النصيب الأكبر من الدمار، حيث تأثرت مبانيها، وتعرّضت أجهزتها الكشفية والجراحية للسرقة، بالإضافة إلى تلف التوصيلات الكهربائية وشبكات الإنترنت والأثاثات المكتبية.
لكن، وبفضل الله ثم بجهود واضحة بذلتها إدارة مستشفيات مكة والعاملون فيها، شدّوا سواعدهم وانطلقوا في مهمة إعادة البناء للتخفيف من معاناة المواطن البسيط الذي أثقل كاهله النزوح ولم يعد قادرًا على السفر لتلقي العلاج في الولايات الأخرى.
ويجري العمل الآن على قدم وساق في مستشفى مكة لطب وجراحة العيون فرع الكلاكلة، ليعود الأمل إلى منطقة الكلاكلات وأبو آدم، ويُشرق فيها نور البصر من جديد.