الخرطوم _ هنادي الهادي
توقع الخبير الاقتصادي هيثم فتحي،المزيد من تراجع الجنيه السوداني مقابل العملات الأجنبية “الدولار” غضون الايام المقبلة ، وزاد ” الضغوط على الجنيه مرشحة للتصاعد ” على حد قوله .
قال فتحي في حديث ل” المجد نيوز” إن وصول الدولار للمستوى القياسي أمام الجنيه، رغم تراجعه عالميًا، يشير إلى أن الأزمة محلية في الأساس، وتنبع من تحديات داخلية هيكلية.
وقطع ، بأن أبرز أسباب التراجع هو زيادة الطلب على الدولار من قبل المستوردين ، وعمل الحكومة على شراء العملة الأجنبية من موارد أخرى لمواجهة استيراد السلع والخدمات الضرورية لسد العجز في موارد النقد الأجنبي ، مما ادى لاستغلال المضاربون وتجار الأزمات السانحة
وارجع هيثم ،الخطوة لتراجع النشاط الاقتصادي محليًا، محدودية قدرة الصادرات السودانية على توفير تدفقات دولارية كافية
وأضاف، ان هجرة ولجوء الكثير من السودانيين لدول الجوار وسفر السودانيين للعلاج بالخارج او الدراسة الجامعية يمثل عاملًا إضافيًا في زيادة الطلب على الدولار.
وأكد الاقتصادي ، بأن شريحة واسعة من السودانيين مهددة بالانزلاق تحت خط الفقر، إضافة إلى تآكل الطبقة الوسطى، وارتفاع حالات الغش التجاري، خصوصًا في سلع حيوية ، نتيجة سعي التجار للحفاظ على هامش الربح.