في ظل إلاذمات التي تعصف بالبلاد تظهر معادن الناس وتتباين المواقف، ‘ في بعض القرى يجد النازحون ملاذ آمنا وقلوب مفتوحة بينما في قرى أخرى يتعرضون للظلم والتمييز
هذه هي قصة القرية 6حيث تحرم الفئات الأكثر احتياجا من حقوقها وتسلب منهم الفرص، النازحون الذين قدموا إلى هذه القرية وجدوا أنفسهم أمام واقع مرير بدلا من أن يجدوا يد العون والمساندة فهم يُستغلون ويُحرمون من حقوقهم. المنظمات التي تقدم المساعدات للنازحين أهل القرية يتسابقون إلى الاستفادة منها دون اعتبار لاحتياجات النازحين الفعليين الذين لم تصلهم اغاثات منذ رمضان الماضي وحتى الآن رغم التسجيل المتكرر لأسمائهم و زعمهم لتقديم إغاثة حقيقية ولكنه سراب، هذا الوضع يثير كثير من التساؤلات حول مصداقية المسؤولين بالقرية ونية المنظمات التي تقدم الإعانات،
النازحون يحتاجون إلى مساعدة حقيقية ولكن يبدو أن هنالك من يستغلهم لتحقيق مصالح شخصية هذا الخداع يعتبر جريمة أخلاقية يجب أن يتم التصدي لها بكل حزم كما لايجب خداعهم في ظل تلكم الظروف التي اجبرتهم على البقاء في القرية الا وهي امتحانات أبنائهم الذين التحقوا بالمدارس ولولا هذه الظروف لعادو إلى منازلهم طوعا ولكنهم الان مجبرون على البقاء حتى نهاية الامتحانات رغم الظروف الصعبة التي يعيشونها، لذا يجب أن نضع في الاعتبار احتياجاتهم وإيجاد حلول عملية لدعمهم لتساعدهم في العودة وذلك بتوزيع الإعانات بشكل مباشر دون توسط أهل القرية كذلك مشاركة النازحين في عملية اتخاذ القرارات المتعلقة بتوزيع الإعانات كما يجب أن نعمل جميعا على تعزيز قيم التضامن والتعاون والمساواة وان نرفض التمييز والظلم