الدمازين : المجد نيوز
شاركت سلوى آدم بُنية المفروض العام لمفوضية العون الإنساني و الوفد المرافق لها صباح اليوم فى الاجتماع الطارئ لمجلس وزراء حكومة إقليم النيل الأزرق بأمانة الحكومة . قدم السادة الوزراء متطلبات المرحلة المتمثلة فى حوجة محافظات الإقليم لبرنامج العودة و الاستقرار فى مجالات مختلفة و حسب أولويات المرحلة التعليم و الإجلاس _ الصحة و إصحاح البيئة _ المياة النقية و السدود _ الزراعة . مطالبين بالتدخل السريع لمقابلة عودة النازحين و العودة الطوعية من دولة جنوب السودان و أثيوبيا ، حيث بدأ فصل الخريف بالإقليم مما يتطلب تضافر الجهود و مزيد من نشاط العمل الطوعى بين الحكومة و عمل المنظمات . أبانت المفروض العام لمفوضية العون الأستاذة سلوى بُنية الهدف من هذه الزيارة للتهنئة لهذا الدور الكبير الذى قامت به الإقليم لموقعه الحدودى و تأمينه و للوقوف على أرض الواقع لتلمس إحتياجات الإقليم و فى وصول الدعم لهذه المنطقة ودور المنظمات الوطنية و الأجنبية التى تخدم فى إقليم النيل الأزرق . أكدت أستاذة سلوى بأن المفوضية تعمل على مدار الأسبوع فى أيام العمل الرسمية و غير الرسمية من أجل تسهيل توصيل المساعدات الإنسانية من مدينة بورتسودان لكل ولايات السودان و تسهيل حركة المنظمات وفق الضوابط و الإتفاقيات المبرمة . و وعدت بأن تقوم بتلبية ما يلى عمل المفوضية و ما يلى المركز . تحدث السيد أحمد العمدة بادى موقف و مساعى الإقليم فى الفترة القادمة لاستقبال العودة الطوعية و الاستعداد للموسم الزراعي الذى يكون عوض للمزارعين من السنين الماضية أبان الحرب و محفز للعودة و الاستقرار فى كل المحافظات و القرى . مؤكداً بأن الإقليم تجاوز المرحلة الصعبة من الوبائيات و الأمراض ، و الآن الإقليم ينعم بالعافية و هذا يتطلب ايضاً العمل على إصحاح البيئة و تحديداً فى فصل الخريف .
فى صعيد متصل عقدت المفوض العام للعون الإنساني إجتماعاً مع المنظمات الوطنية و الأجنبية بإقليم النيل الأزرق بحضور السيد أحمد العمدة بادى و عدد من وزراء الحكومة و مفوض العون الإنساني بإقليم النيل الأزرق الأستاذة قسمة أحمد عمر ، تحدثت عن دور و جهود المنظمات التى تعمل معها فى الإقليم و فق ما خطط و برامج حتى تغطى احتياجات المواطنين بالقدر المناسب . و إستمعت الأستاذة سلوى آدم المفوض العام لشرح تفصيلى من المنظمات الوطنية و الأجنبية للتحديات و الصعوبات و الانجازات التى تقدمها لإنسان المنطقة. شكرت الأستاذة سلوى مل المنظمات فى الإقليم لهذا المجهود الكبير الذى تقوم به المنظمات فى إقليم النيل ، و قالت ( نحن الآن فى ظرف و تحديات بأن نغير و ضع المواطن من مأوى و دعم الى مواطن مستقر و منتج بالرجوع لمناطقم الحقيقية لممارسة نشاطهم الطبيعى فى الزراعة و ستصلاح الارض و لتقديم خدمات افضل من المنظمات فى التعليم و الصحة و توفير مياة الشرب الصالحة و العمل على إصحاح البيئة) . طالبت المفوض العام بأن نعمل جميعاً فى إنسجام بين المفوضية و المؤسسات الرسمية بالإقليم و المنظمات الإنسانية لضمان حياة كريمة للمواطنين و هذا من دواعي الاستقرار .