الدوحة : سليمان حاج إبراهيم
أقدمت مجموعة “قنوات بي إن سبورتس” وشبكة الجزيرة، ومقرهما العاصمة القطرية الدوحة، على تنفيذ حملة تقليص للموظفين شملت مذيعين ومنتجين وصحافيين وفنيين، في إطار توجه نحو رقمنة المحتوى وتقليل عدد العاملين.
وكشفت مصادر مطلعة في الدوحة أن مجموعة “بي إن سبورتس” الرياضية أنهت خدمات نحو 200 موظف من جنسيات مختلفة، ممن يعملون في قنواتها المختلفة.
وبحسب المعلومات التي حصلت عليها “القدس العربي”، فإن إدارة المجموعة ألغت معظم وظائف الصحافيين والمنتجين في القنوات الإخبارية، بالإضافة إلى الفنيين والمصورين والعاملين في الاستوديوهات.
وتداولت الأوساط الإعلامية أسماء بارزة من بين الذين طالتهم قرارات الاستغناء، من بينهم المذيعة الجزائرية ليلى سماتي، التي تُعد من الكفاءات الإعلامية البارزة، ورافقت تأسيس قناة الجزيرة الرياضية، وقدمت العديد من البرامج والوثائقيات، وغطّت أبرز الأحداث الرياضية العالمية، وتتمتع بخبرة واسعة. وحتى الآن، لم يُؤكد هذا القرار رسمياً، حيث تتواجد المذيعة حالياً خارج الدوحة ولم يتم إبلاغها به بشكل مباشر.
كما وردت أسماء أخرى، من بينها مهيب بن شويخة، ومهند الجالي، ومحمد عمور، مدير قناة “بي إن” الإخبارية.
ووفقاً للمصادر، فإن إدارة المجموعة قررت التوجه نحو تعزيز حضورها الرقمي عبر المنصات الرقمية، والتركيز على النقل الحي والمباشر للمباريات والفعاليات الرياضية، مع تقليص الاعتماد على التقارير والمواد الخبرية المصاحبة، ضمن رؤية جديدة تعتمد على المحتوى المباشر دون مواد مرافقة.
في السياق ذاته، لجأت قناة الجزيرة إلى إجراءات مشابهة، شملت الاستغناء عن عدد من المذيعين والصحافيين والمنتجين، إلى جانب بعض الوظائف الإعلامية الأخرى.
ووفقاً لما تم تداوله، شملت القرارات فريق برنامج “المشاء”، بمن فيهم المذيع جمال العرضاوي والمُنتجون العاملون معه، بالإضافة إلى منتجين في برامج أخرى مثل “بلا حدود” و”الجانب الآخر”، إلى جانب عدد من الصحافيين والمنتجين الآخرين.
كما أشارت المصادر إلى تقليص أعداد العاملين في بعض المكاتب الخارجية التابعة للشبكة.