السبت, يونيو 7, 2025

ليس سرا أحمد بابكر المكابرابي أمريكا لا تعترف إلا بالدولة القوية.

للمتابعين للسياسة الامريكية دائما لا تعترف أمريكا إلا بالدولة القوية التي تتمسك بسيادتها دون أي مخاوف وكذلك الدولة التي ترفض اي قرارات أمريكيا تمس السيادة الوطنية للدولة ولم تأتي السيادة إلا برئيس يرفض الذل والإهانة ويرفض الخنوع لسياستها وهذا ما فعله الرئيس سعادة الفريق الركن البرهان لا زال يرفض اي خنوع مهما علا شان أمريكا في نفوس بعض قادة الدول العربية والافريقية ومنها بعض دول الخليج التي تبحث عن رضي أمريكا عنها وتحاول إرضاء الولايات المتحدة بكل السبل حتي وإن دعي ذلك لدفع المال الذي يلهث وراءه الرئيس الامريكي ترامب ولا زال

بعد الغذو الذي قامت بتنفيذه مليشيات آل دقلو الإرهابية ضد الدولة السودانية وسيادتها ومعلوم ان المليشيات هي أداء لتنفيذ هذا المخطط بدواعي كذوبة وهي محاربة الكيزان والفلول وهذه فزاعة لتبرير الغدو
علي السودان وشعبه الأبي لكن هنالك طبقات مستنيرة أدركت المخطط وفهمت اللعبة تماما وعملت علي مناهضة هذا الغزو طمعا في ثروات وارض السودان
والعمل علي تهجير اهل السودان في عملية غزرة وهي التغيير الديمغرافي والاستيلاء علي السودان خالي من اهله كما فعلت في غزة دمرت كل البني التحتية لاجبار اهل غزة مغادرة
أراضيهم لتعمل اسرائيل لضمها الي دولة الكيان الصهيوني بدواعي محاربة حركة حماس .

معلوم ان أمريكا واسرائيل تحاول،جاهدة خداع الرأي العام العالمي بزرائع ليست لها وجود أصلا لارباك الرأي العام وتبرير تدخلها في اي دولة عربية وأفريقيا تتعارض مع مصالحها أو تري ان هذه الدولة تشكل عليها خطرا في المستقبل..

وما عقد المشهد لدي الإدارة الامريكية في السودان هو أن القوات المسلحة السودانية أثبتت جدارتها في قتال مليشيات آل دقلو الإرهابية المنفذ للمخطط..
أمريكا وادارتها تراقب المشهد السوداني عن قرب ومايدور في ميادين القتال هو تقدم القوات المسلحة السودانية وفق خطط عسكرية متقنه واستراتيجية لم تخطر علي بال خبرا الحروب في أمريكا واسرائيل بل والعالم اجمع القوات المسلحة السودانية اذهلت العالم بجسارتها وخبرتها التراكمية في إدارة الحروب باحترافية متقنة. بعد الانتصارات المتتالية ضد مليشيات آل دقلو فهي اي القوات المسلحة السودانية من انتصار الي انتصار
يوميا وهذا ما أربك حسابات أمريكا واسرائيل بعد ان كانت تتوقع أن المليشيات بعد هذا التسليح المتقدم يمكنها هزيمة الجيش السوداني خلال ٤٨ ساعة
لكن كان الرهان فاشل تماما خصوصا بعد انضمام الشعب السوداني الي قواته المسلحة تحت شعار جيش واحد شعب واحد ضد الخونة والعملاء فكانت وحدة الجبهة الداخلية السودانية قاصمة الظهر للإدارة الامريكية واسرائيل.
لذلك لجأت الإدارة الامريكية للتلويح بالعقوبات علي السودان في محاولة يائسة لردوخ السودان لسياسة أمريكا وعزز ذلك العثور علي أسلحة أمريكية في منطقة صالحة بامدرمان بواسطة القوات المسلحة السودانية لذلك تحاول جاهدة الإدارة الامريكية تلفيق تهمة ان الجيش السوداني استخدم أسلحة كيماوية في حربه ضد المليشيات الغازية.

مانود ان نقوم بتوضيحه هو علي الشعب السوداني الوقوف بجانب القوات المسلحة السودانية صمام أمان الدولة السودانية وعلينا جميعا أن نعمل علي تماسك الجبهة الداخلية خلف قواتنا المسلحة السودانية وعدم الالتفات الي اي خدعة تحاول الإدارة الامريكية شق الصف السواني وارباك المشهد لحدوث انشاقاقات داخل الجبه الداخلية
للسودان لتجعل منه دولة غير مستقرة وهي زريعة لتفكيك الجيش السوداني الذي اصبح هاجس يورق مضجع أمريكا واسرائيل.
المطلوب الان فهم حجم المخطط وفهم الاطماع في الدولة السودانية للاستيلاء ثروات وموارد السودان خصوصا ان السودان يمتلك اراضي واسعة صالحة للزراعة وهنالك ثروات معدنية متنوعة تعمل تلك الدول
للاستيلاء عليها خصوصا ان العالم يواجه مستقبل مظلم في الغذاء والموارد التي يتمتع بها السودان..
اهم مطلوبات المرحلة وحدة الجبهة الداخلية والوقوف خلف القوات المسلحة السودانية وان يتحول كل الشعب السوداني الي مجاهدين لمواجهة هذا المخطط الخبيث من دولة أمريكا واسرائيل ودولة الإمارات فهذا معلوم للجميع…

جيش واحد شعب واحد ضد الخونة والعملاء

دمتم سالمين

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة

احدث التعليقات