الأحد, يونيو 8, 2025

حملة كبري لفتح مسارات طرق الحماية و الوقاية من اجل طفولة آمنة

شندى : رحاب البشري

اشار الاستاذ عبد الملك محمد علي مدير الادارة العامة للرعاية الاجتماعية بمحلية شندي اهمية وضرورة مؤشرات يقاس عليها مدي تغير المفاهيم القائمة علي أسس العادات والتقاليد من خلال الورش التي تبحث سبل التغير ومعالجة قضايا المجتمع للمحافظة علي الهوية السودانية لمحتمع مابعد الحرب.
جاء ذلك من خلال فعاليات برنامج الحملة الثانية لوزارة الشوؤن الاجتماعية والارشاد بولاية نهر النيل بالشراكة مع منظمة اليونسيف في تنظيم ورش عمل في وضع توصيات تهدف الي كيفية الحماية من الانتهاكات والاستغلال الجنسي بتناول موضوع العنف المبني علي النوع وعلاقته بالعادات والتقاليد بمحلية شندى تحت رعاية كريمة من الدكتورة
تهاني عبد الحفيظ
وزير الشئون الاجتماعية بنهر النيل.
وتم عقد ثلاثة ورش تدريببة بمحلية شندى بقاعة النادي الثقافي الاسلامي بالشراكة بين ادارة الرعاية الاجتماعية وجامعة شندى في استهداف اكثر قطاعات تأثيرا علي مجتمع محلية شندى وهم المعلمين والائمة والدعاة وقيادات المجتمع من الاعلامين بهدف نشر التوعية ورفع مستوي الوعي باهمية حماية الاطفال من كافة انواع العنف خاصة العنف الجنسي مثل التحرش الجنسي والاغتصاب وتناولت الدكتورة احلام الياس المحاضر بجامعة شندى اهمية ايجاد الحلول لكافة المشاكل المتعلقة بالانتهاكات الجنسية بالرجع الي مقاصد الشريعة والقرآن الكريم بااعتباره شامل وكامل لكافة مناهج وقضايا الحياة وحل لكافة القضايا الاجتماعية المرتبطة بالسلوك .
من جانبه قال بروفسور اونسة محمد عبد الله الاستاذ المشارك بجامعة شندى والذي اختتم ورشة الحماية بمحاضرات تناولت قضايا الاسرة من من حيث المفاهيم ودور وسائل الاعلام والرسالة الاعلامية بالتوعية الجماهيرية لمجتمع شندى وان الورشة التدريبية حددت مفهوم الاسرة وبنا ء اجيال مثقفة وتغذية فكرية وروحية سليمة تسهم في تعزيز الطبقة الاجتماعية المحافظة علي الهوية السودانية بترابط الاسرة وتقديم جانب التربية الاسرية والبعد عن الخلافات والصراعات بين الزوجين من اجل تربية قيم وسلوك يحقق اهداف الطفولة الآمنة .
وجدد مناشدته للاجهزة الاعلامية والصحفية في ضرورة توعية المجتمع بالترابط الاسري وحماية الاطفال من كافة انواع العنف وفتح مسارات جديدة للقضايا المسكوت عنها داخل المجتمعات الاسرية التي تعرضت لاعتداءات جنسية وآثرها علي الاجيال في المستقبل وخاصة ان مجتمع مابعد الحرب قد تغيرت نسبة التركيبة السكانية الي( ٤٠%) من حيث السكان والثقافات والعادات التي غزت الهوية السودانية فلابد من تغير اسلوب التربية الاسرية وتقديم الرعاية الاجتماعية الخاصة بتغذية الروح والفكر والثقافة للاجيال السودانية من حيث العادات والتقاليد وتاثير قدوة المجتمع في توعيته ورفع قيمة الوعي بالقضايا والمفاهيم التربية الاسرية السليمة.
كما ناشد بوضع خطة استراتيجية تهدف للتوعية بقضايا الطفولة السودانية .

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة

احدث التعليقات