سنجة : محمد العاقب / ثنية الصادق
أكد ممثل والي سنار أمين عام الحكومة مجدي البرير الإهتمام المتعاظم لحكومة الولاية بقطاعي الثروة الحيوانية والزراعة لأهميتهما في تحقيق السلم الإجتماعي وذلك لأن اي نزاع بين القطاعين سوف يكون مهددًأ لأمن الولاية بل لأمن البلاد جاء ذلك لدى مخاطبته مؤتمر الرعاة الأول الذي نظمته لجنة الإسناد المدني قطاع الرعاة بلجنة الإستنفار والمقاومة الشعبية بالولاية اليوم بقاعة المجلس التشريعي_ سنجة وسط حضور كبير من الرسميين والرعاة، واكد ممثل الوالي التزام الحكومة بفتح المسارات وتوفير العناية البيطرية والبيئة اللازمتين لتحسين النسل وزيادة الصادر.
واكدت وزير الثروة الحيوانية بالولاية د. مواهب الأمين عزم الوزارة على معاودة النشاط الرعوي والنهضة به رغم إعتداءات المليشيا،
مؤكدة ان ولاية سنار واعدة في مجال الثروة الحيوانية وستكون عونا ودعما للقوات المسلحة وأشارت إلي مساهمة الولاية في صادر البلاد من قطاع الثروة الحيوانية واعلنت وزير الثروة الحيوانية بسنار ضربة البداية لمبادرة جمع جلود الاضاحي دعما للقوات المسلحة
ممثل رئيس لجنة الإستنفار والمقاومة الشعبية د. خالد بشرى قال إن للمقاومة الشعبية تعمل في محورين المحور الأولى في الصفوف الأمامية دعمًا للقوات المسلحة، بينما المحور الثانية للإسناد المدني والتي لا تقل أهمية عن حمل السلاح، وأشار إلى جهودهم لإعادة البناء في القطاع الرعوي والزراعي
فيما قال رئيس لجنة الإسناد المدني بلجنة الإستنفار والمقاومة الشعبية بالولاية محمد عبد الفتاح بادي إن القطاع الرعوي يعاني من عدة مشاكل وهي واضحة للجهاز التنفيذي لذا كان لا بد من تبني المؤتمر والسعي لمناقشتها بطريقة علمية مع جهات الإختصاص والتوصل إلى حلول جذرية هدفها منع الاحتكاكات وتعزيز العلاقة بين المزارع والراعي والنهوض بالاقتصاد.
واكد عبد الفتاح بأن لا تراجع ولا خذلان في دعم القوات المسلحة وستظل المقاومة الشعبية مع الجيش في خندقا واحد
من جهته قال رئيس إتحاد الرعاة احمد دفع الله إن الخراب ليس بطولة إنما البطولة في البناء ،
مشيرًأ إلى الظروف الإستثنائية التي ينعقد فيها المؤتمر للتباحث بطريقة علمية للإرتقاء بالقطاع الرعوي مستفيدين من الخبرات والتجارب.