المجد نيوز
اكدت معلومات من عدة مصادر ان الامارات بدات العمل فعليا علي اعادة تأهيل مهبط مطار الناصر ليكون بديلا لإمداد مليشيات الجنجويد وبقية مليشياتها في جنوب السودان وشرق وشمال افريقيا وليكون بديلا لمطار بالوش الذي يقع في حدود السودان مع دولة جنوب السودان ومطار نيالا الذي ظل عرضة لضربات الطيران الحربي السوداني .
وكشفت معلومات سرية مسربة أن السبب الحقيقي وراء الإصلاح العاجل لمهبط طائرات ناصر من قبل القوات المسلحة لجنوب السودان (مليشياتSSPDF) هو أن الإمارات العربية المتحدة (UAE) تخطط لاستخدامه كمركز قيادي لوجستي عسكري لتوزيع ونقل المعدات العسكرية إلى الميليشيات المتحالفة، مثل قوات “أبوشوك” و”أجوليك” و”ماثيانج أنيور” وغيرها من الميليشيات في منطقة أعالي النيل، لمواصلة عملياتها في الأراضي النويرية.
الجدير بالذكر انه في حال نجاح بناء المهبط، سيشمل هذا المركز اللوجستي العسكري في نااصر مليشيا الدعم السريع (RSF) المتمركزة سراً مقاطعة الرنك شمال ولاية أعالي النيل، لإبقائها مخفية عن القوات المسلحة السودانية.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا هو السبب الرئيسي الذي دفع قوات (مليشيات غير منظمة-SSPDF) وميليشيات “أبوشوك” ومليشيا الدعم السريع (RSF) – المتمردة السودانية – إلى التحرك بقوة لإعادة احتلال ناصر.
ويُقال إن الإمارات قلقة للغاية وتخشى الاستمرار في استخدام مطار بالوش بسبب قربه من الحدود السودانية، مما قد يدفع القوات الجوية السودانية لاستهدافه.
وكشفت مصادر موثوقة أن الإمارات متورطة بعمق في الحرب الأهلية السودانية وتلعب دوراً نشطاً في دعم مليشيات الدعم السريع (RSF) بقيادة الهالك محمد دقلو (المعروف باسم حميدتي)، من خلال تزويدها بالأسلحة والذخائر والطائرات المسيرة لمواصلة قتال القوات المسلحة السودانية.