تظل الحروف والكلمات والتعابير عاجزة تمام العجز، عن وصف مافعلته مليشيا المتمرد النكرة “حميدتي” وأخيه “عبدالرحيم” البائس و البغيض فى معسكر “زمزم”بشمال دارفور!.
هي جريمة مروعة ومقززة ومليئة “بالخسة والنزالة والإنحاط” الذي يشبه “آل دقلو”،هي جريمة مكتملة الأركان تشبه تماما “التعفن” الذي يحيط “بآل دقلو” من كل من جانب،إذ هم الشراذم الذين لاهم لهم إلا التزواج من بيوت الحرام،والتناسل من من متكأ البيع الرخيص!.
لم يكن مستغربا أن ينكل “آل دقلو” بقيادة أشباه الرجال “حميدتي وعبدالرحيم” بالأبرياء والعزل والنساء والشيوخ فى معسكر “زمزم”،لأنهم إعتادوا منذ نشأتهم “القتل والنهب والسرقة والإغتصاب” والعيش على الكسب الحرام الذي جعل “آل دقلو”بؤرة للجريمة بمختلف مسمياتها وأشكالها،ومسكنا ومرتعا لكل ماهو مخالف للدين والأخلاق والأعراف والتقاليد والقيم والموروثات.
مافعله “آل دقلو” وعصابتهم “الفاجرة والفاسقة” من جرائم متعددة فى معسكر “زمزم”،ومن قبل فى ولايات “الخرطوم والجزيرة وسنار والنيل الابيض وشمال وجنوب كردفان وفي ولايات دارفور” المستباحة،لم يسبقهم عليه أحد.
لم يفعل الكفار والمشركين أيام الجاهلية الأولي مافعله هؤلاء “الأوباش” الذين يتشرف بهم القاع والحضيض والدرك الأسفل من حصب جهنم.
يتقيأ “السوء” إن تم ربطه “بآل دقلو”،ويذرف “الخزي” الدمع هطالا إن وصف به “آل دقلو”،ويتمني “العار” أن تخسف به الأرض إن جاء مرافقا “لآل دقلو”،كون “حميدتي وعبدالرحيم” وبقية “الخشب المسندة” فاقوا كل أوصاف القبح قبحا،وكونهم بلغوا مرحلة من “التردي والخطل والجهل والمجاهرة بالمعصية”لم يدون التأريخ مثلها فى العصر القريب،إلا كما حدث في “هيروشيما والبوسنة والهرسك ونازية هتلر والفاشية ومجزرة الحرب الأهلية فى رواندا ومايفعله اليهود فى غزة”.
لم يترك “آل دقلو” منكرا إلا فعلوه نهارا جهارا،يحآدون الله ورسوله،يستحلون قتل النفس التي حرم الله قتلها إلا وفقا لحدود الشريعة الإسلامية ومحددات القانون الجنائي المستمد منها.
إن قلنا أن “آل دقلو” وقاذورات الدعم “الصريع” ومناصريهم من “قحط” وشلة “حمدوك”،هم بئس المولي والعشير والضجيع،لحكت هذه الأوصاف مرارة الظلم،كونها وقفت “ساهمه وواجمة وحائرة”عن ما يفعله “حثالة” الدنيا والعالمين “آل دقلو” ومن شايعهم وناصرهم وخطط لهم من “دويلة الإمارات”العبرية والطارئة على الجغرافيا والتأريخ والسياسة والإقتصاد والمجتمع والثقافة والعلم والتطور!!.
كشفت حرب الكرامة هذه أن “آل دقلو” لم يكونوا إلا منهجا “للكيد والصفاقة والتماهي مع المحرمات” كيفما كانت،ولم يكونوا إلا ماعونا يسع “العهر والرجس” وكل أفعال وأقوال “الشيطان الرجيم”،الذي يضرب كفا بكف حيرة عما يفعل ذباب “آل دقلو”،الذين لم ير الشعب السوداني منهم إلا نقل الأمراض والأوبئة الفتاكة.
كيف لا وهم “الجرثومة الخبيثة” التي سعت بكل ماتملك لإنهاك جسد السودان -دولة وشعبا-“بسرطان عسكري” سينقلب عليهم وبالا شديد البأس بفضل الله تعالي،”وسيري الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون”ذلك أن وعد الله حق وغير مكذوب، ولايؤخره إلا لأجل معدود لحكمة يعلمه وحده تبارك في سمواته التي رفعها بغير عمد نراها.
ألا لعنة الله على الظالمين والمأجورين ،الضاربين بحدود الله عرض الحائط “آل دقلو” وأتباعهم من “قحط وصمود”،ألا لعنة الله على “المجوس ومردة بنو قينقاع والنضير وخبير” حكام دويلة الإمارات بقيادة “بن ناقص” ومن سلك طريقهم فى مايعرف إصطلاحا “بتشاد” وغيرها.
اللهم إنا نسألك بكل قوتك وجبروتك وعزتك أن تنزل البؤس والشقاء والمرض العضال الذي لاشفاء منه،على “آل دقلو” وأعوانهم من الدعم “الصريع” وسفلة “صمود وبن ناقص وإمارات الشر والدمار”،وعلى كل من ساهم فى قتل وتشريد شعب السودان،وإجعلهم ياملك الملوك أثرا بعد عين وعبرة لأولي الألباب، عاجلا غير آجل،إنك ولي ذلك والقادر عليه.