✍️أسامه الصادق ابو مهند
برزت على سطح الأحداث بصورة تدعو للريبة والشك إزدياد وتيرة ارتفاع نبرة حملات الكراهية والعداء، الموجهة إلى نحو الوطن وشعبه من جانب الخونة والمتربصين وقوى الشر المتحالفة مع مليشيا آل دقلو الإرهابية، طوال الأيام والأسابيع والشهور الماضية وحتى اليوم.
وأصبح لافتا للانتباه وذلك الإصرار الشديد لديهم، على نشر وترويج العديد من الشائعات الكاذبة، والأخبار غير الحقيقية، التى تحمل فى طياتها كما هائلا من المعلومات المغلوطة والادعاءات الوهمية.
وإذا ما دققنا فى ذلك نجد أن هناك من يسعى بسوء النية وفساد الطوية، إلى إشاعة القلق العام وإثارة المواطنين وهز الاستقرار المجتمعى، والترويج لكل ما يمكن أن يؤدى إلى حالة من الاحتقان العام على أمل الوصول إلى ما يحقق أغراضهم الشريرة وأهدافهم المريضة، قبل الاستجابة لأي شائعة، يجب على الأفراد التحقق من صحة المعلومات، يمكن القيام بذلك من خلال البحث عن الأخبار من مصادر موثوقة، سواء كانت حكومية أو صحفية معروفة.
من المهم تجنب تداول المعلومات غير المدعومة، حيث أن الشائعات غالباً ما تتخذ شكل الحقيقة عندما تكرر كثيراً، ينبغي تشجيع المجتمع على اعتماد النهج النقدي في معالجة الأخبار التي تصله، تعتبر وسائل التواصل الاجتماعي من الأدوات القوية لنشر المعلومات، ولكنها أيضاً تشكل ساحة خصبة للشائعات، وفى إثارة موجة الكراهية والعداء وذلك عقب الإنتصارات الساحقة التي حققتها القوات المسلحة والقوات المساندة لها من فرض السيطرة على اجزاء واسعه من الوطن من خلال معركة الكرامة ضد مليشيا آل دقلو الإرهابية، لاسيما ما تحقق مؤخراً من نصر كبير متمثل في تحرير الخرطوم بالكامل من هذه العصابة المجرمة، واحسب أننا جميعا نلاحظ حرص هؤلاء الخونة والمتآمرون على استغلال كل الأحداث والوقائع، للترويج لادعاءاتهم الكاذبة وشائعاتهم المغرضة، واستخدام كل الوسائل لإثارة اللغط ومحاولة خلق حالة من الاستياء العام لدى المواطنين ، وفى هذا السياق أصبحنا نسمع فى اليوم الواحد أكثر من شائعة مغرضة وخبر كاذب، فى محاولة مستميتة من هؤلاء المضللين للترويج لادعاءاتهم المشبوهة، الهادفة للإحباط العام وإشاعة اليأس فى نفوس المواطنين، والسعى الدائم لإطفاء نور الأمل فى قلوبهم.
وكل ذلك يفرض علينا ويتطلب منا الحزر الشديد واليقظة الدائمة لهذه المحاولات المشبوهة وتلك الفئة المضللة، التى تسعى بكل الخسة للتشكيك فى كل شىء وكل الرموز والمتاجرة بآلام ومعاناة هذا الشعب الطيب الذي قال كلمته ووحد صفه خف القوات المسلحة وقيادته، لمواجهة ذلك علينا أن نكون جميعا على قدر المسئولية الوطنية، وأن نعمل بكل الجدية على زرع الأمل فى نفوس المواطنين، والتأكيد الدائم على ضرورة وأهمية الوعى الجاد والصادق بالمصلحة الوطنية والقومية، التى تفرض علينا جميعا الوقوف صفاً واحداً ويداً واحدة فى التصدى لكل المحاولات المضللة لزرع الفتنة وهز الاستقرار….. وأن نسعى بكل الوعى لترسيخ الأمل فى النفوس، والقضاء على الادعاءات الكاذبة، بنشر الحقيقة ودحض الشائعات المضللة وتبديد سحب الشك والإحباط.
نصر من الله وفتح قريب
جيش واحد شعب واحد