الأحد, مارس 30, 2025

“أنفال” بقلم:بدرالدين عبدالرحمن “ودابراهيم” الرسالة الأبلغ للعالم..”عودة مؤسسات الحكم للخرطوم”.

الحقيقة الناصعة البياض والأكثر فرحا لأهل السودان قاطبة فيما عدا العملاء،أن العاصمة السودانية الأبية “ولاية الخرطوم”أصبحت خالية من “أوباش آل دقلو” وفتات الدعم “الصريع” إلا من بعض الجيوب،التى سيعمل الجيش والقوات المساندة له على نظافتها بإذن الواحد الأحد الفرد الصمد.
الحقيقة الأكثر وجعا وألما وأشد فتكا على “إمارات” العميل الصهيوني “محمد زايد”، وعلى “آل دقلو”، وعلى “صمود” أن:الدعم “الصريع” هزم في -خرطوم العزة والقوة- هزيمة نكراء و عجفاء وجدباء،هزيمة ستظل “العار” الذي لطخ جسد الدعم “الصريع”،وستظل الرائحة “النتنة” التى ستكون أسوأ من رائحة “نافخ الكير” على مر الأزمان والعصور.
أما الضربة القاضية التى وأدت حلم “آل دقلو”وداعميهم من -إمارات سرقة ثروات الشعوب- فى حكم السودان والسيطرة على “الخرطوم”، هو سجود الفريق “البرهان” أمس فى مطار الخرطوم،تلك السجدة التى أكدت وبما لايدع مجالا للشك سيطرة الجيش والكتائب المساندة على العاصمة-وهو فضل عظيم من ملك السموات والأرض يستحق السجود،حتى يرث الله الأرض ومن عليها-.
صدمات “فتاكة” ظلت تلحق ببقايا “آل دقلو” وشتاتهم و”فلنقاياتهم” منذ شهور مضت،إلا إن الصدمة الأوسع تأثيرا ستكون هي عودة جميع الوزارات والمصالح والمؤسسات السيادية والتنفيذية والعسكرية والأمنية لمقارها بالخرطوم وعلى وجه السرعه،وذلك لتسريع عمليات الإعمار وإزالة كل تشوهات الحرب اللعينة.
عودة العمل الحكومي بكل مسمياته للخرطوم،سيكون بمثابة “النصل الحاد” الذي سينغرس فى جسد المليشيا المنهاره ،حتى يكمل مابقي فيها من روح “صابئة وماجنة”.
عودة المؤسسات الحكومية للخرطوم سيكون “الكابوس” الذي سيجثم علي صدر مليشيا “آل دقلو”،وسيكون بمثابة “الورم الخبيث” الذي سيأكل جسد المليشيا قطعة بقطعة.
لذا فإنه يتعين على مجلس السيادة ومجلس الوزراء وقيادة المؤسسات الحكومية أن تطلق -على الفور-حملة ضخمة تسخر لها كل الموارد، يكون الهدف منها تنفيذ برنامج عاجل يعمل على مراجعة المقار والمباني وتقييم الخسائر ووضع قائمة أولية للمطلوبات والإحتياجات الآنية،التى تمكن من العمل والعودة الجزئية فى المقام الأول،على أن يتم العمل على وضع خطة تنفذ على المدي البعيد،حتى يكتمل عمل المؤسسات بكامل العدد والعدة والعتاد.
لايجب أن تغفل الجهات السيادية والتنفيذية والعسكرية والأمنية،أهمية الرسائل المؤثرة التى سيتم إرسالها للعالم أجمع حال عودة مؤسسات الحكومة للعمل من داخل الخرطوم بشكل سريع ومخطط ومدروس.
وحسنا فعلت قوات الشرطة التى سارعت بتفقد مقارها ونشر قوات كثيفة بغرض تأمين العاصمة “الخرطوم”و المرافق الإستراتيجة بعد تحريرها.
هذا مجهود كبير وجبار يستحق الشكر والإمتنان.
أهم الرسائل التى يجب أن تأتي من داخل العاصمة فى المدي القريب،هو عودة الأخ الوالي “أحمد عثمان” لمكتبه بالأمانة العامة لحكومة ولاية الخرطوم،لما فى ذلك من معطيات ترسيخ إستباب الأمن والسلام والطمأنينة،وتثبت مرتكزات الإنتصار العظيم الذي تحقق بفضل الله،فضلا عن متابعة عمليات الصيانة والإصلاح لخدمات “الكهرباء والمياه والصحة”،كونها الخدمات الأساسية التى تجعل عودة مواطني “الخرطوم” بأسرع مايمكن خلال الفترة التى تلى عيد الفطر.
اللهم أرنا فى “الإمارات” و”تشاد” و”آل دقلو” و”الدعم الصريع” و”صمود “،شدة بأسك عاجلا غير آجل.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة

احدث التعليقات