أنا بفخر بيك ياوطني
زيك مالقيت ياوطني
الحارس مالنا ودمنا
جيشنا جيش الهنا
في واحدة من أقسي أنواع الحرب في القرن الحادي والعشرون جيشنا ينتصر على قوي البغي والظلم والطاغوت.
الحرب التي خاضها جيشنا العظيم وجهاز المخابرات العامة والشرطة والمشتركة ودرع السودان وكتائب البراء والمجاهدين والمستنفرين تعتبر الاكبر والاعظم في التاريخ الحديث ، ولكن إرادة الله كانت غالبة ،ودعوات الصالحين كانت حاضرة ، وعزم الرجال المؤمنين كان حاسما لهذه المعركة المفصلية
تكالب سبعة عشر دولة علي السودان كان كافيا لمحو أي دولة من الوجود ناهيك عن التشريد والقتل والتنكيل.
ولكن حينما علمت الدولة بهذا المخطط الآثم خرج القائد الهمام عبدالفتاح البرهان في خطاب مشهود للامة السودانية معلنا الاستنفار والمقاومة الشعبية ، وحينها تداعي الناس زرافاتا ووحدانا ،من كل حدب وصوب ، ومن كل فج عميق.
حيث امتلأت المعسكرات بالملايين من ابناء شعبي رغبة في الشهادة ونصرة للجيش والوطن ، حيث تنادت الجحافل وعقدوا العزم مهللين ومكبرين حتي أتي النصر واليقين.
قدمت معركة الكرامة الشهداء والجرحي ،بل قدمت الأبطال والبطولات ،بل خسئت فكرة سحل وتدمير السودان ،وهزمت بضم الهاء فكرة ادعياء الشيطان ،وهم لايعلمون أن في هذه الأرض البكر رجال قادرين على القتال بكرة وعشية.
إذا قدم التاريخ علي عبداللطيف وعبدالفضيل الماظ وودحبوبة والمحجوب وأخيرا الازهري ،فمن حقنا أن نفخر بالمصباح ومهند فضل وصدام كركون وحمزة ابراهيم وعلي الهادي والطيب الطريفي وعمار حسن واللواء ايوب والملازم محمد صديق وآخرين.
بكرة ياسودان تعود
لقد إمتلأت الأرض بالاسود
فجندينا بطلا وصخرا كالجلمود
فلن نبيع أرض الأبطال والجدود
سنكلم الصخر أن بيننا رجال
خبروا المعارك وعرفوا النزال
فإمتلأت الارض اخضرا زلزال
فأكتب ياتاريخ في سفر الأبطال
حاولت أن أستلهم رسم الحروف ونظمها ،ولكنها هربت مني فرحة بهذا النصر المؤزر الكبير.
كيف لا واللون اخضر والصبح اخضر والزرع اخضر والجيش اخضر ، ولم لا أكون أخضرا ؟
غني يامهيرة واهتفي يابت عبود واعزفي ايتها الميرم احلي نشيد.
وياام ضفاير قودي الرسن..واهتفي يحيا الوطن.
عادت الخرطوم..وعاد الصباح الجديد بعد أن اسدل الليل استاره أياما من الضباب فخرجت شمس النصر تنادي:
دة الخلاني أقول للدنيا.. أنا سوداني.
ابتسم أنت سوداني وقلبك اخضر.