الخميس, أغسطس 7, 2025
الرئيسيةمقالاتام رمته بين ماضي أليم .وحاضر نستشرف آفاق مستقبله من معركة الكرامة....

ام رمته بين ماضي أليم .وحاضر نستشرف آفاق مستقبله من معركة الكرامة. ✍️أسامه الصادق ابو مهند

تعلمون جميعاً إنه ليس بالعاطفة تتحقق الأمنيات ولكن بالعمل الجاد المبذول بتوحيد الصف، لنصبح على قلب رجل واحد إن أردنا لأم رمته فجر الخلاص لأهلها المكتوين بنير عصابات آل دقلو الإرهابية التي مارست ومازالت في حق أهلنا في ام رمته ابشع صنوف الإنتهاكات من قتل ونهب وإزلال وتشريد.. ونحن نجول بخاطرنا في حالنا وحال ام رمته نجد أن كل أمورنا بالماضى والحاضر تحيطها العاطفة التى سيطرت عل عقولنا وقلوبنا ردحاً من الزمن لتحقيق ولو هدف واحد نسعى إليه وكل منا يعتقد أنه بانتمائه العاطفى يكون بالصفوف الأولى ويتصدر المشهد ويعلو صوته من خلال تبنى أفكار وكلمات من ينتمى إليه بعاطفته وليس بكيانه وهو لا يدرى أن هذه العاطفة ليست بناءة ولكنها هدامة وزائفة عندما يتوارى من ينتمى إليه سواء كان فردا أو مجموعة أو أي تيار اي صفة، من الصفات نجد أن هذا الإنتماء والذي دائماً مايخلوا من معناه تماماً نجده في مضمون فحواه ما هو إلاإنتماء مادى ليس إلإ… بغرض تحقيق هدف شخصى أو قضاء أمر ما يخصه هو وليس للصالح العام ودائماً ما يكون كل همه هو الإلتفاف حول من ينتمى إليه وهو مسلوب العقل والإرادة فلا يفكر بعقله ولكنه يعمل على نشر وإعلان أهدافه وينسخ كلماته ويكررها في كل مكان وفي أى جمع من الناس وينشد ويشدوا دائماً من أجل تجميل صورة المنتمى إليه حتى وإن وصل إلا الخلاف والإختلاف مع أهل بيته أو قريته أو حتي الحى الذي يسكن فيه، فأمست ظاهرة خطيرة استنزفت مقدرات المحلية وبطشت بإستقرار الخدمات التي من المفترض الحصول علىها والتى تساعد بلا شك على النمو والتقدم لتكون مثل رصفائها من المحليات الأخرى…. تعالو بنا نعود للوراء لعدة سنوات ليست ببعيدة عنا ولكنها بالقريب كل منا شاهد عليها وعاش بداخلها بهذه العاطفة الزائفة التى أدت إلى الفرقة والتناحر وعدم أحترام الأخر وأدت إلى الوقيعة بين الناس حتى وإن هم أحد منهم بالسعى لعمل خدمى للبلد أو إقامة مشروع هم بأمس الحاجة إليه تجدهم يسعون بالأرض وبكل ما أوتو من قوة لإفشال هذه الخدمة وإفشال إقامة هذا المشروع لأن اصحاب هذه العاطفة زائفون مثلها لا يملكون العقل والفكر والأنتماء الحقيقي للبد واصبحت قلوبهم وعقولهم كالحجارة أو اشد قسوة…!!! تعالو بنا نتذكر سوياً عدد كم من اللجان تشكلت ونصبت إدارتها… والناتج كان صفرا كبيراً في سفر الإنجاز….!!! هذا الشئ إن دل على شئ إنما يدل على عدم وعينا وثقافتنا وجهلنا بأمور محليتنا وأيضاً على عدم العمل الجاد والمساعدة والمساندة الكلية لكل اطياف المجتمع بالخروج من مقعد المتفرجين الي مقعد الفاعلين والعمل على تقديم افكار وحلول لمشاكل محليتنا وتقديم يد العون له والوقوف معهم صفاً واحداً كالبنيان المرصوص حتى نحقق هذه الأفكار وتطبق هذه الحلول على أرض الواقع،
بالإتحاد على فكرة معينة أو خدمة تجعل المسئول يهم وبجد في تطبيقها ولكن كل منا همه أن يتمسح أو يصبح من المقربين وفقط من أجل أن يكون بالصف الأول وأمام عين المسئول حتى وإن لم يقم بأى عمل ويصبح هذا هو عمله طوال اليوم وطوال فترة وجود هذا المسئول سواء كان بالحقل أو خارجه من اصحاب المصالح الشخصية بالبلد حت وصل بنا الحال إلى أننا ليس لنا كلمة أو رأى أو قرار وأهدر حق محليتنا بالحصول على خدماتها التى في امس الحوجة لها حتى اصبحنا تابعين مأجورين للاسف نعمل لصالح الغير بالعاطفة الزائفة التى أخذت من ام رمته الكثير والكثير واصبحا فرق وشيع ضعفاء جهلاء بأمور محليتنا ونهتم بغيرنا وننسى أهلنا، وهكذا في جميع المجالات الصحية والتعليمية والرياضية وهذا على سبيل المثال لا الحصر للاسف بفرقتنا هذه اصبحنا نفكر بعقول غيرنا نمشى خطى رسمها لنا غيرنا نتمسك باراء كتبت علينا نهلل بأصوات غريبة على اسماعنا نعيش حياة التبعية حتى فيما بيننا في كل المجالات حتى أصبحت ظاهرة وسمة من سمات محلية ام رمته للأسف الشديد وبالنهاية أتمنى أن نعود لأنفسنا ونقف برهة من الزمن ولو للحظة نفكر فيها في حالنا وحال بلدنا نفكر كيف اصبحنا هكذا كيف تناشرت الفرقة بيننا نفكر في الصالح العام وتنحى المصالح الشخصية مهما كانت عظمتها ومنفعتها لأننا سوف نحاسب على النفع العام وما قدمه كل منا لبلده وماذا قدم كل منا في إدارته، في كل المجالات لأنها أمانة بعنقنا.. وأتمنى أن نتخلص من هذه العاطفة الزائفة، والإرادة المسلوبة وإعادة عزة النفس وقوة الشخصية، التى كانت صفة من صفات أهل أم رمته حتى تتحسن صورتنا بين المحليات وتعود قويه ومهابه، ومهد للافكار وسكن للأبرار، وحضن لكل من يفقد الحنان . نتخلص من الأنانية وعدم احترام الأخر وتعظيم دوره واحترام رأيه، حتى وإن لم يكن من المقربين
تعالو بنا نتحد على كلمة سواء في كل أمور محليتنا تعالوا نقف صفا واحدا وراء كل من يهم ويكد ويجتهد في تقديم الخدمات والحلول والأفكار لنجعلها نموذجاً صالحاً يمثلنا ونفخر به أمام أنفسنا أولا والمحليات الأخرى
ثانياً: ليس كل منا بيده مقاليد الأمور وليس كل منا ينفع لتقدم الصفوف أو يقود الركب ولتعلموا ( أن لله أقواما أختصهم لقضاء حوائج الناس ) وليس شرطا أن تكون منهم لأن الله سبحانه وتعالى لا يرى فيك القدرة على هذه الخاصية ولتكن مشاركتك بالفكر والرأى والنزول إلى أرض الواقع مع من يستحق تقدم الصفوف لوجهة محلية ام رمته، وتمنياتي لمحلية ام رمته الحبيبة التقدم والإزدهار وتوحيد الصف والرأى.. والله سبحانه وتعالى ذكر في كتابه العزيز (وأعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا وأذكروا نعمت الله عليكم إذ كنتم أعدآء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إِخوانا وكنتم علىٰ شفا حفرةٍ من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون).. كثرت في هذه الفترة القروبات على (الواتساب) الداعمة لإسناد محلية ام رمته في معركة الكرامة كل مجموعة تعمل بمعزل عن الأخرى دون أي تنسيق مسبق للأسف الشديد هذا الشئ قد يؤدي إلى تشتت الجهود وبعثرتها ونحن في وقت مفصلي أحوج ما نكون فيه الي الوحدة وإلتأم الصف لمواجهة عدو متربص بنا ازاق أهلنا سوء العذاب.
يا أهل أم رمته هلموا إلي كلمة سواء مبداها نبذ التشرذم والإنقسام، وملازمة الوقوف صفا واحدا من أجل دحر مليشيا آل دقلو الإرهابية، وإستقبال آفاق المستقبل من خلال معركة الكرامة بؤسس وخطوات ثابته نحن أهلنا في أم رمته وحدهم من يطء الجمرة ويكتوي بنار الحرب… فأرض أم رمته وشمال الولاية التي ما زالت ترزح تحت نير هؤلاء الأوغاد لنا جميعاً بدون تمييز فيجب أن تتراص الصفوف من أجل المساندة في تحريرها لنعيش فيها بكرامة وعز لأنه لا دار لنا سواء هذا الأم الرؤوم فمصيرنا أن نعيش جنباً إلي جنب في ام رمته إذا كان الأمر كذلك وهذا هو الواقع فالحياة بسلام وهناء أفضل من حياة المآسي و الحروب وتشتيت الشمل وترميل النساء ويتم الأبناء، عندما نوحد جهودنا قطع شك ويكون زمام الأمور بأيدينا لا بأيدي الغير… وعندها نخرج لبر الأمان بدحر هذه المليشيا القاتلة المتمردة… نرحب بكل جهد يصب في خانة الإصلاح وتوحيد الصفوف ليكون هدفنا أجمعين هو الإسناد في معركة الكرامة لتحرير ام رمته من هؤلاء الأوغاد.
•ظهور شباب متحمس من شباب الصوفي نظم نفسه تنظيما دقيقا ينادي بتحرير الصوفي وقد اعدوا العدة لذلك فجمعوا من المال الكثير وما زالت المساهمات تتواصل بغرض التجهيز لمنازلة هولاء الأوغاد نتمنى أن يكون هنالك تنسيق مع قوات العمل الخاص محلية ام رمته تحت امرة الأمير المجاهد عمر الشريف ميرغني حتى يكون هذا الجهد جماعي ومرتب وفق الخطة الموضوعة، لتكون أكثر دقة وتركيزًا على إتمام المهمة وتنظيم هذه المجموعة بأكثر الطرق كفاءة وعملا ميدانياً لنجني ثمار هذا الجهد حتى يصب في معين التحرير الشامل لأم رمته.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة

احدث التعليقات