شهد النادى العالمى المتكى على اجمل شواطئ عروس البحر الحورية بورتسودان ليلة أمس حضور نوعى لمجموعة الإعلاميين والصحفيين وقادة الفكر فى جلسة فخيمة شرفها وزير الخارجية على يوسف والوزير الذى يتمتع بحضور طاغى وذهن متقد والمام عميق بالملف السودانى داخليا و خارجيا زاد الجلسة الق فوق الق وهو يتجول تجوالا سريعا حصيفا شافيا كافيا على أسئلة واستفسارات الحاضرين النهمة لتقصى الحقائق من مصدرها دون حواف السبق الصحفى الحادة تارة والمبهمة الأطر تارة أخرى
وكشفت مداخلات الزملاء وتساؤلاتهم عن خطة استراتيجية على المدى الطويل والقصير رسمها الوزير لقيادة وزارته فى المرحلة القادمة اهم ملامحها إعطاء كل ذى حقة من ترقيات ومستحقات وانزال الكوادر منازلها من المسؤولية والتكريم سعيا وراء الإنصاف والرضاء الوظيفى وشحذا للهمم لدعم معركة الكرامة فى سوح العطاء المهنى والوطنية وجاء قوامها خارجيا أن نتماهى في سوح المصالح شركاء فى بناء. الحضارة الإنسانية اعمال لحقيقة أزلية أن اعمروا الأرض ولا ضرر ولا ضرار وان لفتت هذه المصالح المشتركة قبلة الدبلوماسية شرقا تارة وغربا تارة أخرى ودبلوماسية الوزير تقول أن لا حدود للتعاون ولا قيود على الوجهات فكلما اينع الثمر واينما حان قطافه امتددت يد دبلوماسيته إليه كسبا مباركا لوطن عزيز
افريقيا التى دكت حصون المعتدى لم تدك بعد حصون الفقر والتخلف التى اقعدتها عن سباق الكبار وارتقاء سلالم التفوق الاقتصادى والسياسى لتمتلك زمام أمرها قرارات وتحالفات فجاءت قراراتها منقادة وتحالفتها مشتراة بثمن بخس لكل من يملك شراء ما تحتاجه السمراء وهو عصى على التعداد إذ تبتلع بحيرات الفساد المتمددة فى نفوس نخبهها و صناع القرار فيها جل ما تجود به رعاة الخيانة والارتزاق من دول الشر والاستعلاء فجاءت مواقفها ضعيفة ومهزوزة وهى تعالج ما يليها من الملف السودانى
ويقينى بعد ما سمعت أن الوزير يمتلك آليات وخبرات للسير فوق اشواك ملفات دول الجوار الملتهبة داخليا بالصراعات وخارجيا بالرضوح للرشاوى والاملاءات المدعومة بالجزرة تارة والعصا تارة أخرى يدارى مكرهم وسوء جيرتهم بشعيرة معاوية انتظارا لانتصار قادم وفتح قريب يعيد ترتيب السودان الجديد ماردا مهابا (مالك زمام امري سند للابدو ملوية )
والوزير يسمى الأشياء بمسمياتها ذات الدلالية ايمانا بأن لكل مسمى من اسمه نصيب فيقول أنا أؤمن بأن الدبلوماسية الشعبية هى القوة الناعمة ظهيرة الدبلوماسية الرسمية تصنع لها الأرضيات الصلبة وتشخذ لها دعم الشعوب الواثبة للعدالة واحترام الإنسان وحال لسانه يقول إن الله رفيق يحب الرفق ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف وما لا يعطي على ما سواه) ولعل إدارة الملف. الارترى والمصرى خير برهان
وعلى مبدأ ولكم فى القصاص حياة جاءت العقوبات السودانية على الجارة كينيا المتعنتة فى دعمها الظاهر والخفى للتمرد فكان أن جاءت العقوبات عاصفة تشمل عن قريب حظر تحليق الطيران فوق الأجواء السودانية وهو بحسب الخبراء قرار قاصم لظهر الاقتصاد الكينى وضربة موجعة لدعم دولتها الاعمى للتمرد
وثمن الوزير دور الإعلام الواعى صاحب الرسالة كونه الوجة الاخر للدبلوماسية السياسية والاجتماعية والمرأة الصادقة لعكس الإنجازات والتبصير بالخلط والنقص والخطا كونها سمات الإنسانية الواسمة والفاصلة عن ادعاء الملائكية والكمال المختص بذات الإله وكانت شهادة الوزير فى الإعلام والإعلاميين خلال معركة الكرامة كلمة حق اريد بها حق وشهادة من يملك المعلومة لمن يستحق الثناء
توقيع اخير
الجلسة حوت نجوم زاواهر أثروا النقاش ونوعوا ضروبه بقيادة ملكة الصحافة الاقتصادية الأستاذة سمية السيد والاستاذ عبد العظيم صالح والاستاذ عاصم البلال والقامة مجدى امين وشرفته وزيرة السياحة ظهيرة الصحفيين الأستاذة سامية اوشيك فكانت بحق جلسة أريحية بطعم الانتصارات ورائحة نسائم الجنة فى ليالى العشر الاواخر من رمضان