لعبت كتائب “البراء بن مالك” دورا محوريا فى إنتصارات معركة الكرامة التي تحققت في مختلف المحاور،قاتلت بشراسة الصحابة الكرام رضوان الله عليهم،وسلت سيفها مسلولا كما “خالد بن الوليد”،وأخرجت من كنانتها خنجرا مسموما ونصلا حادا فتك “بتتار” العصر الحديث، جنجويد “آل دقلو” الذين إرتكبوا من الجرائم والموبقات والمهلكات والسيئات والكبائر ماتنوء بحمله الجبال الراسيات.
كانت كتائب “البراء بن مالك” ومازالت “الشهاب المبين” الذي جعل مرتزقة “آل دقلو” مجرمين،مقرنين في الأصفاد ،وجعل “أوباش” “الدعم الصريع،الخانع،الذليل، المنكسر”(سرابيل من قطران، تغشي وجوههم النار).
قدمت كتائب “البراء بن مالك”ولم تستبق شيئا،نصرة للدين والعرض والأرض والنفس،وحفظا لكرامة الإنسان السوداني التى أراد “آل دقلو”-الذين فى قلوبهم مرض-أن يضربوا بها عرض الحائط.
أخرجت هذه الكتائب-اللؤلؤ المكنون-كل مافي جعبتها من معاني الصدق والإخلاص والتفاني وتقديم النفس والمال وكل ماهو غالي،حتى تحتفظ هذه البلاد بعزتها وكبريائها وشموخها.
لم تكن مشاركة كتائب “البراء بن مالك”فى حرب الكرامة “عسكريا” فقط،لكنها آلت على نفسها أن تكون السند والوعد والعهد النبيل فى كل المناطق المحررة، فى “الخرطوم والجزيرة”وغيرها، وهي كما العهد بها “السباقة” دوما فى تقديم خدمات التفويج والعودة الطوعية،بجانب العمل المضني والشاق لتوفير متعلقات الجانب الصحي،فضلا عن إسنادهم الكبير كي يتم إيجاد معالجات فورية للكهرباء والمياه وغيرها.
هو جهد “محمود ومشكور” من كل قطاعات الشعب السوداني الوطنيةوالمخلصة، لاينكره إلا من به رمد أو ذو غرض أو رجل مريض ومعقد وخبيث وخائن،محاط بالثقوب والنتوءات مثل المجرم “حميدتي” الذي أصبحت كتائب “البراء بن مالك”له “البعبع المخيف” و”الصداع المزمن” الذي يجعله يهرف بمالايعرف،ويصدع بما لايفهم،ويتفوه بما يفقه،وهو إذ ذاك رجل لاعقل ولالب له،بل هو و”الخرقة البالية” سواء.
أما علم حصان رقعة شطرنج إمارات الشر”حميدتي” أن كتائب “البراء” دخلت قلوب الشعب السوداني من أوسع الأبواب،بل وتربعت فيه بفعلها المزدان بالقوة والبسالة والشجاعة والإقدام زودا عن الحياض؟.
أما علم الوسواس الخناس “حميدتي” أن الشعب السوداني ينظر إليه بوصفه “الرجس” الذي يوجب الغسل سبعا،وأن كتائب “البراء”هى السموق والعلو والرفعة التى جعلت أفئدة أهل السودان مشرئبة إلى الثريا ؟.
خسر العميل المرتهن لإمارات الشر “حميدتي”وأذنابه كل الشعب السوداني،وكسبت كتائب “البراء بن مالك”الجميع حين وضعت السؤدد والمجد تاجا على الرؤوس.
كتب التأريخ حقيقة مؤلمة وموجعة،وهي أن “حميدتي” بني لنفسه وعشيرته ومن تبعه،مسكنا جوار مساكن الذين ظلموا أنفسهم،وذاك بسبب مكرهم الذي تزول منه الجبال.
وذات التأريخ كتب حقيقة ناصعة البياض،وهي أن كتائب “البراء بن مالك” أضحت لشعب السودان (الكلمة الطيبة كالشجرة الطيبة،أصلها ثابت وفرعها في السماء،تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها،وأنهم لم يبدلوا نعمة الله كفرا كي يحلوا قومهم دار البوار.
و”لحميدتي” و”عبدالرحيم” وبقية شراذم “آل دقلو” وعملاء الإمارات نقول:(هل يستوي الأعمي والأصم،والبصير والسميع،هلا يستويان مثلا،أفلا تذكرون؟.).
اللهم إحفظ السودان من الفتن،ماظهر منها ومابطن.