الأحد, مارس 16, 2025
الرئيسيةمقالاتوميض الأمل .. ...

وميض الأمل .. ( إن لم تستح )… د.صبوح بشير


موجة الترند والصعود الي القمة علي أكتاف الآخرين هي ليست بجديدة علي الساحة #السودانية وفي كل مجال تجد لهؤلاء وجود كبير خدمة لاجندتهم الخاصة ومصالحهم الشخصية الضيقة .
علي كل الذين اسرجوا خيولهم للصعود الي القمة من #الإعلاميين والفنانين الذين هربوا الي عواصم المدن #العربية والإفريقية عبر مبادرات مدفوعة الأجر أن يعوا بأن الشعب #السوداني واعي جدا لمن ثبت ومن وقف ومن اختار مصلحته الشخصية وهرب بحثا عن أمن في مكان آخر غير وطنه .
لا يستوي الذين ذهبوا للغناء في الافراح والقعدات الخاصة والصالات الفخبمة وبيوتات الطهور مع الذين ثبتوا مع أهلهم وجيرانهم يتقاسمون اللقمة ويعدون الطعام لهم ويغنون بطعم الرصاص كي يخففوا علي اهلهم وظلوا في خندق الدفاع يهددهم الموت بالاخطفاف في كل ثانية .
ولايستوي من ترك مقعده وقلمه وورقته وكاميرا التصوير وأجهزته الصوتية مع من وقف أمام الرصاص ينقل الصورة كما هي للمواطن وللعالم متحملا نتيجة رسالته التي اقتنع بها مع من اختار أن يكون أمانا في #جدة أو #القاهرة أو #الدوحة أو #نيروبي أو #اديس أو #ابوظبي يطوف من مائدة شواء الي أخري بينما الجنجويد يمارسون الشواء علي نار هادئه ومشتعلة ضد شعبه .

نعم التحية للإعلاميين والفنانين الشرفاء الذين وقفوا في خندق الموت عامان ونيف مدافعين عن وطنهم وناقلين للأحداث ولا عزاء لاصحاب المصالح الذين ظلوا يهبطون علي مطار بورتسودان منذ إعلان تحرير مناطق كبيرة من أرض الوطن من احتلال المليشيا طمعا وطلبا للعطايا ..

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة

احدث التعليقات