أيها الأهل الكرام،
لقد آن الأوان أن تنكشف الحقيقة أمام الجميع. المليشيا المتمردة التي ادّعت أنها تحمي دارفور، أصبحت اليوم أكبر تهديد لأمن وسلامة أهل الإقليم.
الموقف الحقيقي للمليشيا الآن:
خسرت المليشيا السيطرة على معظم مناطق دارفور بعد الضربات القوية التي وجهتها القوات المسلحة السودانية.
فقدت الدعم المجتمعي بعد أن ارتكبت أبشع الجرائم من قتل ونهب واغتصاب وتشريد.
أصبحت المليشيا في حالة انهيار داخلي بسبب الانقسامات والصراعات بين قادتها، كما أن أفرادها الآن يتقاتلون فيما بينهم على الغنائم.
المليشيا باتت تعتمد على تجنيد الأطفال وتجارة المخدرات، في ظل انقطاع الدعم الخارجي وفقدان التمويل.
ماذا يعني هذا لأهل دارفور؟
المليشيا الآن أضعف من أي وقت مضى، ولم يتبق لها سوى نشر الشائعات وبث الفتنة بين القبائل للحفاظ على وجودها.
دعمكم للقوات المسلحة السودانية هو الطريق الوحيد لإنهاء هذا الكابوس واستعادة الأمن والاستقرار في دارفور.
الوحدة المجتمعية ورفض التعامل مع المليشيا أو دعمها بأي شكل من الأشكال سيعجّل بسقوطها النهائي.
رسالتنا لكم:
المليشيا زائلة لا محالة.. فاختاروا أن تكونوا في صف الوطن والجيش الذي يدافع عن كرامتكم وأرضكم، وليس مع عصابة ارتكبت أبشع الجرائم بحقكم.
معًا من أجل تحرير دارفور واستعادة السلام.
المبادرة الشعبية لإسناد الفرقة 16 مشاه ومتحرك الشهيد الصياد