كادقلى : هبة فتحى
نظم كيان وحدة شعب النوبة مسيرة جماهيرية بميدان الحرية بكادقلى إستنكاراً لإعلان حكومة العملاء الموازية تحت شعار : الحلو لا يمثلنا وحركته لاتلزمنا ولدى مخاطبته المسيرة حيا والى جنوب كردفان محمد إبراهيم عبدالكريم كيان وحدة شعب النوبة على المبادرة الوطنية الكبيرة والخروج لدعم ومساندة القوات المسلحة والقوات المساندة لها فى معركة الكرامة ضد التمرد والوقوف ضد أعداء الوطن والخونة والمرتزقة من الحركة الشعبية ومليشيا آل دقلو الإرهابية وكل الذين يقفون معهم ضد هذا الوطن الأبى . وقال إن جنوب كردفان حكومةً وشعباً لن تسمح لعبد العزيز الحلو ببيع شعب جبال النوبة مقابل حفنة من الدولارات . وإستنكر الوالى تحالف الحلو مع قيادات الدعم السريع الإرهابية القائم على المصالح الشخصية والمادية وبيع أهل جنوب كردفان لدويلة الشر الإمارات .
وحيا سيادته خلال كلمته فى المسيرة مجلس السيادة وقادة الأجهزة الأمنية والشرطية ومجلس الوزراء والمقاومة الشعبية على وقفتهم القوية والبطولية لحفظ كرامة الشعب السودانى . وخص والى جنوب كردفان بالتحية القوات المسلحة والقوات المساندة لها والمستنفرين بولاية جنوب كردفان والفرقة ١٤ مشاه بكادقلى واللواء ٥٥ كادقلى واللواء ٥٤ الدلنج واللواء ٥٣ دلامى الذين إلتقوا فى الدلنج بعد إسترداد عددٍ من المناطق على الطريق القومى كادقلى الدلنج . وأشاد عبدالكريم بأهل مدينة الدلنج الذين ظلوا صابرين وصامدين رغم الحصار المفروض على المدينة . وشدد الوالى على أهمية الوقوف مع القوات المسلحة لتفويت الفرصة على المندسين والعملاء ومحاربتهم من خلال تبليغ الأجهزة الأمنية بالمعلومات الكافية .
من ناحيته قال قائد الفرقة الرابعة عشر مشاه بكادقلى اللواء ركن فيصل مختار الساير إن الكيان يمثل رتق النسيج الإجتماعى لأنه يضم كل ألوان الطيف القبلى وقائم على القضايا القومية والوطنية . وأشار إلى الحصار الذى فرضته مليشيا الدعم السريع على مدينة الدلنج وأكد أن أبطال الفرقة ١٤ مشاه والقوات المساندة لها من الشرطة وجهاز الأمن والمخابرات العامة تمكنوا من فتح الطرق القومى الدلنج كادقلى والعبور حتى مدينة الدلنج . وأضاف أن كل هذه الجهود تنصب فى تحقيق الأمن والإستقرار وأن القوات المسلحة لاتخاف الحركة الشعبية ولا الدعم السريع وإنما يخاف العملاء والمرجفين والخونة فى الداخل . وأكد أنه لايمكن أن تتكون دولة العطاوة فى دافور لحكم المواطنين الضعفاء فى الإقليم . وأوضح أن كل الذين يسعون لتكوين حكومة موازية يسعون لمصالحهم الشخصية فقط وليس مصلحة البلاد والشعب السودانى . وأبان أن القوات المسلحة قادرة على القتال فى الجبهات كافة لمحاربة العملاء وأصحاب المصالح الشخصية . مجدداً مضيهم قدماً فى تحقيق الإستقرار للمواطنين .
فى الأثناء كشف الأمير العميد كافى طيار البدين رئيس كيان وحدة شعب النوبة عن أن عبد العزيز الحلو يلعب على شعب النوبة من أجل مصلحته الشخصية والخاصة . وأوضح أن عملاء الداخل هم الذين يمددون أمد الحرب فى جنوب كردفان . وأن الحلو وحمدوك وآل دقلو لا يملكون أرضاً ليقيموا عليها دولتهم ولا يملكون شعباً ليحكموه . وجدد الأمير كافى طيار رفض شعب النوبة القاطع لحكومة المنفى المراد تشكيلها . ونبه إلى ضرورة التماسك والتعاضد من أجل القضاء على التمرد وتحقيق الأمن والإستقرار . مناشداً الجميع بالعمل على توفير الأمن لجهة أنه مسؤولية الجميع . مضيفاً بأن الكيان يعمل من أجل مصلحة البلاد عامة .
هذا وكان أمين الشباب بكيان وحدة شعب النوبة الصادق عبدالله صفارة قد تحدث فى المسيرة وأكد أن الشباب فى الكيان وكل المستنفرين فى جبال النوبة لن يسمحوا بأن تكون بلادهم أرضاً سهلة للمليشيا الإرهابية لتتمكن فيها . وأن شباب النوبة كله الآن خلف المقاومة الشعبية من أجل حماية المنطقة ومحاربة الخونة والمأجورين . وقال إن مدينة الدلنج قد حسمت أمرها بطرد المليشيا والحركة الشعبية وإن الشباب فى كادقلى سيحسمون أمر المدينة ولن يرحموا أحداً لجهة أن قضية جبال النوبة تمس وتخُص الشباب ولن يتركوا أحداً ليتحدث بإسم النوبة بعد الأن . ووصف الصادق إجتماع نيروبى بأنه مؤامرة دولية وخطة بديلة لتدمير شعب النوبة الذى يمثل العقبة الحقيقية للمليشيا وأنها لن تنسى الملحمة التاريخية التى سطرها أبطال اللواء ٥٤ بالدلنج وستبقى هذه المدينة نموذجاً للبسالة والتحيات ومنارةً للعلم والمعرفة . وأكد صفارة أن شباب كيان النوبة يعترف بالأخطاء التأريخية التى أرتكبها بعض من أبناء النوبةمن خلال السماح للحلو بإشعال الحرب فى بلادهم وظل شعب النوبة يدفع ثمنها حتى اليوم . ومضى بقوله عارٍ علينا إن خفنا من مواجهة الحق فالطريق لن يستقيم إن لم نواجه الحق يجب علينا قول الحق فالحق ينصرنا مهما كلف الثمن . وخص بالتحية أبناء النوبة العقلاء الشرفاء الذين تقدموا بإستقالاتهم من الحركة الشعبية . وإختتم صفارة حديثه برسائل أكد من خلالها وقوف شباب ولاية جنوب كردفان خلف الحكومة ودعمها ودعم جهودها الرامية لتعزيز الأمن والإستقرار والسلام الأهلى والمدنى بالولاية . كما خص مجلس السيادة برسالة مفادها عدم السماح بالتدخل الأجنبى فى الشأن الداخلى .