الثلاثاء, مارس 11, 2025
الرئيسيةمقالاتإغلاق ملف.. وفتح آخر! بقلم / عبدالقادر عمر محمد...

إغلاق ملف.. وفتح آخر! بقلم / عبدالقادر عمر محمد عبدالرحمن

على مدار الأيام الماضية، ناقشنا واحدة من أكثر الظواهر السلبية تأثيرًا على اقتصادنا ومستقبل دولتنا، وهي التهرب الضريبي. كشفنا كيف يُضعف التنمية، ويُهدد العدالة الاجتماعية، ويُعرقل مسيرة بناء الدولة الحديثة. ولكن كما هو الحال في أي مجتمع، ليست المشكلة في قضية واحدة، بل في سلسلة مترابطة من التحديات التي تحتاج إلى وعي جماعي وإرادة حقيقية للتغيير.

اليوم، نغلق هذا الملف، ليس لأنه لم يعد مهمًا، ولكن لأن أي تغيير يحتاج إلى خطوات متتالية، ومن الضروري أن ننتقل الآن إلى قضية أخرى لا تقل أهمية، وربما تكون أكثر تأثيرًا في رسم ملامح مستقبل السودان.

ما القادم؟
سنتناول في المقالات القادمة قضية جديدة تتعلق بجذور أزماتنا، سواء كانت اجتماعية، اقتصادية، أو حتى سياسية. سنتحدث بوضوح، ونطرح تساؤلات جوهرية، ونبحث في الحلول الممكنة. لأن النهضة لا تأتي من الشعارات، بل من الفهم العميق للمشكلات والجرأة في مواجهتها.

رسالة اليوم:
التغيير عملية مستمرة، ولا يمكن إصلاح واقعنا ما لم نواجه تحدياتنا واحدة تلو الأخرى. فلنفتح أعيننا على ما هو قادم، ونستعد لطرح الأسئلة الصعبة التي تقودنا نحو مستقبل أفضل.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة

احدث التعليقات