بعض دول الجوار اصبحت دول عدو للسودان ونسيت حقوق الجوار وهي اي حقوق الجوار لاتعني فقط تبادل المنافع بل تعني ايضا الوقوف معا ضد ما يهدد امن واستقرار البلدان ولاندري كيف لتلكم الدول ان تسمح لها نفسها ان تخوض فى حرب السودان ووقوفها مع ميليشيا الدعم السريع هل هي المكاسب المادية ام الاطماع فى الثروة التى عميت بصيرتهم وهي لاشك انها ذايلة بزوال هذه الفانية والنار التى لم يطفيها الجيران لابد ان تحرقهم لامحالة ودولة تشاد التى امتنعت من قيام امتحانات الشهادة السودانية فى جميع انحاء بلادها بتوصية من رئيسها وحرمان أبنائنا وبناتنا من الجلوس للامتحان كان دليل واضح على عدم وقوفها مع الشعب السوداني فى محنتة وموافقتها لمليشيا الدعم السريع فى تفكيكة وتخريبة وهاهي اليوم كينيا تعقد اجتماعاتها بنيروبي مع مجموعة الخراب والدمار التى من شانها تكوين حكومة منفا وذلك فى مناطق سيطرة الدعم السريع وتوقيع ميثاق يتم من خلالة قيام هذة الحكومة المزعومة امتدادا لدويلة الشر الامارات التى من شانها تفكيك السودان وتفتيت وحدتة وقتل شعبة والامر من ذلك ان حزب الامة الذى اختارة الشعب فى فترة من الفترات لحكم البلاد تمتد ايادية بقيادة فضل الله برمة ليقف مع القتلة والمجرمين والسفاحين لينتهي بهم المطاف فى نيروبي مع مرتكبي الفواحش ناهيك عن دولة جنوب السودان التي اغتالت السودانيين الابرياء بدولتهم فيما قامت السلطات بترحيل ماتبقي منهم الى السودان ولاندري اي دولة اخري تكن لنا العداء ماخفي كان اعظم لله درك ايها الوطن الحبيب