بالنسبة لخطاب رئيس مجلس السيادة و القائد العام لقوات الشعب المسلحة السودانية أمام المكونات السياسية
هذا ما بدا لي فإن أصَبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان أعوذ بالله منه.
. بالنسبة للفترات الزمنية التي كانت واحدة من المعضلات التوترية الآن البرهان حاكم له ستة سنوات تقريباً مع إختلاف عدد القيادات في المعية سائلين الله أن يوفقهم إلى اخراجنا من الإضمحلال إلي جادة الطريقة السوية.
. يجب التأكد بما لا يدع مجالاً للشك بالنسبة للبرهان ومعاونيه أَراغبون هم في الاستمرار في السلطة ام لا حتى لا نحكم عليهم بالاستمراء
. خارجيا السودان الآن ليس لديه أي صليح ظاهر إنما يوجد مصلحجية ( بإستثناء قطر وتركيا والحكومة الجزائرية ) فيجب عدم الالتفات للخارج إلا إذا كان هناك أشياء خلف الحُجب لا نعلمها نرجو أن توضح لنا ، مافي حاجة اسمها ثقة مطلقة تاني في أي شخص ( كل يؤخذ من رأيه ويرد )
. كم فترة المرحلة التأسيسية والانتقالية مع التحفظ على التفويط الكااااااامل لرئيس مجلس الوزراء المقترح والذي نرجوا الله أن تكون نفسه رضية وأن يكتب له القبول من الرعية .
. حتى ينهض السودان كدولة ارهقتها الحروب والعداءات والعنف وضعُفَت فيه الثقة بين أهله لابد من مراجعات حقيقية ورؤية استراتيجية في كل المجالات مع تقديم قيادات ملهمة واعية متواضعة لديها الكارزمة و العزيمة والقدرة على بذل الجهد المتواصل لوضع السودان في المسار الصحيح مع اتاحة الفرصة لكل الكفاءات للمساهمة في البناء بكل تجرد ونكران زات مع اصطحاب التجارب الناجحة لكل الدول المماثلة لواقعنا مثل ( ماليزيا مهاتير محمد) وغيرها.
. يجب أن تفتح صفحة جديدة لكل المكونات السياسية والاجتماعية التي لم تساهم في إشعال الحرب دون الهمز واللمز لأي جهة منها مع مراعاة المصلحة العامة والحالة النفسية .
. الفتنة أشد من القتل ، الذين خططوا للفتنة وزينوها للدعامة وبصروهوم بما لم يبصروا ليس لهم إلا المحاكم والقصاص هم وكل من اجرم ولا تنازلات عن الحقوق الخاصة في ذلك ( هولاء لا يؤمَن جانبهم قط فهم في التلبيس أخبث من ابليس ) منوا الكان بقول معليش ما عندنا جيش وبقول كنداكة جات بوليس جرا ! ؟.
. أي سوداني غيور وطني لا يحتاج للشكر أو التكريم في واجب الدفاع عن ارضه وعرضه وماله ( ما كان لله دام واتصل وما كان لغير الله انقطع وانفصل ) (( كَذَٰلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ ۚ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً ۖ وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ ۚ كَذَٰلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ )) فحمى الأوطان واجب كل إنسان باليد أو اللسان .
. أخيرا يجب نبز التشرزم والعصبية والقبلية والجهوية الأهواء الشخصية ومراجعة القوانين الحزبية التي هي أكثر من مائة وبكثرتها تسببت في كل التدخلات الأجنبية خاصة الأحزاب الوراثية مع مراعاة قواسمها المشتركة والقومية وأن تبني وتؤسس على الأهداف والقيم وليس المناطحة و المناطقية وأن لا يتجاوز عددها المعقولية مع مقارنة ذلك بالتجارب الدولية وشروطها والأهلية .