الثلاثاء, مارس 11, 2025
الرئيسيةمقالاتكلام بفلوس... ...

كلام بفلوس… الخروج من الخرطوم فى هذا الوقت نعمة ام نقمة !!!

مدينة امدرمان العريقة شهدت مجزرة مؤلمة وقاسية من قبل مليشيا الدعم السريع حيث وجهت سهامها السامة تجاه سوق صابرين فى محلية كررى والمملوءة بالمواطنين العزل واسفر ذاك الهجوم القذر عن مقتل الكثير من الجرحى والمصابين مع الاستمرار المكثف لعمليات البحث عن ضحايا تحت الأنقاض .. نعم قذف التمرد سوق صابرين من غير رحمة واغتال وجرح عشرات المدنيين .. جثامينهم وصلت لمستشفى النو .. ولازالت الخرطوم تشهد مواجهات بين الجيش والدعم السريع .

وهذا يذكرنى ماقاله أحد الاطباء البررة قائلا الذين يتوقعون العودة لبيوتهم فى الخرطوم أن يعلموا أن حجم المؤامرة اكبر من حلم العودة إلى الخرطوم ومن ثم إلى بيوتهم .. فهذه المؤامرة بكل أسف مؤامرة دولية تدار من عواصم دولية وإقليمية قد تجعلنا نفقد السودان كله وليس بيوتنا فحسب .. والواهم هو من يظن أن جماعة حمدوك وياسر عرمان ووسخ السودان يستطيعوا مسح خارطة السودان العميقة .. وكان صادقا الدكتور عصام حينما قال للبرهان (أن حرب الجنوب كانت أقوى واشرس من معارك الخرطوم ودارفور وكردفان فى تسعينات القرن الماضى حيث كانت تسقط مدن الجنوب مدينة تلو الأخرى .. سقطت بور وتوريد وكبويتا ورمبيك ويرول وشامبى ومريدى وكايا وكان بها ثلاثة ألف جندى بكامل عتادهم ولم يتبق غير ملكال وواو وجوبا .

الان ياسعادة رئيس مجلس السيادة التاريخ يعيد نفسه مع اختلاف الزمان والمكان .. فقط وكما هو معلوم نحتاج لتحرير الخرطوم تحريرا كاملا خالى من هؤلاء المرتزقة ودارفور وكردفان من هؤلاء الانجاس .. لذلك وحتى لا نموت بطلقة اومسيرة أو اى شئ من هؤلاء المرتزقة أخرج ايها المواطن المغبون ولفترة بسيطة جدا من الزمن وقد ذهب الكثير ولم يبق إلا القليل أخرج واترك الجيش وقواته المسلحة لنظافة المكان من كل مرتزق وخائن وبعدها تعود مرفوع الرأس حاملا راية النصر بإذن الله .

ففى هذه الأيام ونحن نحتفل بتحرير أجزاء كبيرة من السودان نفاجأ بقصف سوق صابرين مما أدى لسقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين الأبرياء بينهم أطفال ونساء وكبار السن منهم من أتى مطمئنا لشراء احتياجاتهم المنزلية إلا أن القدر كان اسرع منهم من هؤلاء الانجاس .. وتم وصف الهجوم بأنه انتهاك صارخ للقانون الدولى الانسانى كما جاء فى أكثر من بيان إدانة .

لذلك ولازال صوتى يعلو مخاطبا المواطنين الخروج ثم الخروج من الخرطوم واتركوا قوات الجيش المسلحة تقوم بواجبها نحو نظافة الخرطوم من الصراصير والجراثيم المتواجدة داخل البيوت .. الخرطوم حتى الان غير آمنة فالخونة والعابثين والمرتزقة يتبخترون وينهبون ويختطفون ويغتالون داخل الخرطوم .. اكرر مناشدتى بالخروج اليوم قبل غدا لتسهيل مهمة الجيش .

هذه الأحداث الشنيعة أتت حادثة تلو الأخرى وآخرها المذبحة التى ارتكبتها قوات فى المستشفى السعودى للولادة بالفاشر .. وبعدها جريمة مشابهة أخرى فى ريفى ام كدادة وعشرات المجازر التى ارتكبتها فى قرى الجزيرة وكل هذا وفق البيان الصادر عن الخارجية السودانية .. تؤكد هذه الأحداث على ضرورة توحيد الجهود الدولية للتصدى لهذه القوة وحماية المدنيين فى جميع الأوقات وفى كافة مناطق السودان وكل هذا وكما أسلفت أعلاه وفق بيان حكومة السودان .. وكفى .

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة

احدث التعليقات