هو ليس بالأمر المستغرب أو الجديد على هذا الشعب السوداني الوفي وعلى أبناء هذا الوطن المعطاء من اظهار هذا التلاحم والتكاتف والالتفاف حول معركة الكرامة بإصفافهم خلف هذه القيادة الرشيدة
صورة رائعة ودرس مجاني قدمه أبناء هذا الوطن بالوقوف صفاً واحداً خلف القائد في وجه الأعداء من خلال معركة الكرامة لصد كل من يحاول النيل من وطننا الغالي.
لقد إنتظم الجميع شيباً وشباباً في المقاومة الشعبية دفاعاً عن الأرض والعرض.
هذه المقاومة الشعبية أكدت من جديد مدى التلاحم القائم في مجتمعنا وأظهر في الوقت نفسه المكانة التي تحظى بها دولتنا، بفضل سياستها الحكيمة.
القوات المسلحة السودانية هيبة الوطن وسياجه ودرعه المتين وصمام امان واستقرار السودان وهي نبت هذه الأرض المفدى وقلب السودان النابض وعينها الساهره بكل مكونات أولئك الأبطال من جنود وقيادات… أنجبتهم هذه الأرض حيث قدم الشعب السوداني فلذات أكباده لحمايته من أهل الشر أياً كانت مواقعهم وأصنافهم وأشكالهم الإجرامية من أعداء الداخل اذناب الخارج الذين يستهدفون السودان أرضاً وشعباً ولكن نحمد الله الذي منحنا جيشآ وهبه الله أغلى وأخطر عزيمة فى الحياه بمبدأ النصر أو الشهاده بالتزام جندي يؤمن بالوطن انساناً حراً وتراباً مباركاً سقته الجباه والقلوب بنبضها فامتلأت بيادر الايام بالابطال لا يصل الإستقرار إلا ممهوراً بالدم….فهم أبناء الأرض الطيبة السودان ونبتها الطيب الطاهر بكل مكوناته وعناصره المتباينة… ونحفظ ان للقوات المسلحة دوراً بارزاً في مواجهة هذه التحشييد الكبير بكل قوة وصلابة في مواجهة هذه المؤامرة الكبيرة حيث دفع ثمن التصدي لهذا لحماية الوطن من الأعداء بعد قدم الدماء والأرواح الطاهرة للحفاظ عليها أن الجيش السوداني هو صمام امان واستقرار هذا الوطن المحفزات ليكون شامخاً كالطود لا يزل إنسانه أو يركع لغير لله يعد وأنه المستهدف حاليا من الأعداء وهي تسعى الي تفكيكه كما نادت قحت بذلك وهي ربيبت هؤلاء الأعداء سعياً نحو تغكيكه لتقسيم الوطن وتدمير بنيتها وتفكيكها.
السودتن بخير وشعبه مساند وداعم لجيشه في قوة ورباط وهو جزء لا يتجزأ من جيشه في رباط إلى يوم الدين ولن تستطيع اي قوة مهما كانت استهداف السودان والنيل منه مهما حاولوا والتاريخ شاهد على بطولات مصر وشعبها في مواجهة الغزاة التي انتصرت عليهم، وكانت مقبرة لهم، حفظ الله القوات المسلحة حامي عرين الوطن ورئيس مجلس السيادة وقائدها سعادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان وهو يقود معركة الكرامة بكل شجاعة وقوة من نصر الي نصر وهي تزود بكل مسئولية وطنية عن تراب الوطن المقدس بأرواحهم ودمائهم مهما كلفهم من تضحيات… دعونا نقبل معآ رؤوسآ صنعت لنا الشرف والإباء والفرح ونترحم على أبطال تزهو بهم رمال أرضنا الطيبه لنحافظ على وطننا الغالي لكي لا تطأها أقدام غدر أو خيانه.