عضو مجلس السيادة مالك عقار ،،، تشاد رفضت جلوس 13 الف طالب للامتحان في ابشي
بورتسودان : هنادي النور
شدد نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار اير على ضرورة تغيير الخطاب السياسي ، وقال الحديث عن الحرب والدمار وتغيير الوضع العسكري على الأرض والحديث عن مسببات الحرب والممارسات التي حدثت كل هذا الحديث الشعب السوداني يعرفه جيدا ، واضاف المرحلة الان يرد فيها الشعب معرفة استعداد برنامج القوى السياسة والمدينة لمابعد الحرب واستدرك قائلا ” الحديث عن مالات الحرب اصبح محفظوظ ، نريد كلام جديد معرفة برنامج الحكومة شنو ” لمابعد الحرب كيف تفكر ، والأحزاب ليست بمعزل وإنما لابد من التنسيق مع الحكومة لبناء مادمرتة الحرب ، معنويا ، ونفسيا واقتصاديا ، مشددا على ضرورة وجود برنامج واضح للحد الأدنى من الوحدة السياسة والحكومة الحالية والإجابة عن سؤال الشعب ” هل الاحزاب مستعدة ام لا “
وقطع نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار خلال حديثة للملتقى السياسي الثاني ” لتحالف سودان العدالة “تسع ” اليوم بامانة حكومة ولاية البحر الأحمر بأنه لايوجد مبرر لاختلاف الساسة السودانيين، متسائلا ” نختلف على من ؟ واضاف كل ذلك بلبصة ساي ” واردف أن الشعب يحتاج الي وجه جديد لجهة ان الساسة ليس لديهم اتفاق ودائما في حالة عدم اتفاق ، وتنافس ، وجهوية ، ومناطقية، واثنية وجماعات إسلامية، ونتج عن ذلك فشل في التحول الديمقراطي ، جازما بالقول سنحقق من ذلك حكم دكتاتروري وتدخل اجنبي ممايؤدي الي انهيار الدولة السودانية ، وعزا ذلك بسبب الجماعات المتناحره ، مؤكدا ان هذا مايسعى اليه المجمتع الدولي ،
وتابع عقار بأن مسألة تغيير العملة وتسير بصورة جيده وقد تكون هناك عثرات هنا وهناك واردف ايضا مايخص الامتحانات مبشرا بأن الإجراءات في مرحلتها النهاية وتمت الطباعة، بيد انه اشار الي وجود اشكالية في دولة تشاد والتي رفضت جلوس 13 الف طالب في ابشي ،
وسرد عقار تفاصيل النشاط الدبلوماسي بالبلاد قائلا ” إن زيارة المسؤولين والمبعوثين للسودان ليس حب في السودان وإنما هي للتغيرات على أرض الواقع للقوى العسكرية والعمل الاعلامي ، مؤكدا ان ذلك اثر تاثير تكتيكي وليس استراتجيي لتغيير دولة السودان، واصفا قوى التحول الديمقراطي بانها “‘بدعة” وتساءل عقار ” هل الامريكان يطبقون الديمقراطية، إنما يطبقون مايناسبهم،
وشدد عقار على ضرورة تطبيق العدالة الاجتماعية وحث الاحزاب بأهمية الوعي لجهة ان هناك تحدي كبير يجابهه البلاد يهدف الي تقسيم دارفور وثم بقية الولايات بحجة الجانب الانساني ، ودعا تحالف العدالة الي ضرورة وجود توافق حقيقي وتحقيق مافشل فيه الآخرون.