خطاب البرهان لمنظمة الأمم المتحدة استهدف ضرورة تقويمها والمضئ بها نحو خدمة الشعوب والخروج بها عن دائرة المصالح والسيطرة على قراراتها…
———————–
خطاب البرهان توافق تماما مع تطلعات الشعب السودانى وتضمن الخطوط العريضة التى لخصت الازمة السودانية واكدت أن ما يتعرض له شعب السودان من مؤامرة تشارك فيها دول اقليمية وعالمية لا تراعى ولا تهتم لمواثيق الأمم المتحدة ولا تلتزم حتى بالخط الإنسانى الذى يجرم من يقومون برعاية ومد يد العون للمليشيا التى تنفذ لهم ما يريدونه لشعب السوادن..خاب فالهم وتشتت جهدهم على ايدى وعزيمة الدبلوماسية السودانية وابطال السودان من القوات المسلحة والمشتركة والمستنفرين من ابناء الشعب السودانى..خطاب البرهان المتوازن استهدف محاور الازمة التى يتعرض لها السودان وارسل رسالته للعالم والتى من ضمنها تنبه القائمين على امر الامم المتحدة على ان يراعوا اهمية تقويم اهداف المنظمة هذه وتوجيه دورها وفق ما يحقق العدل وينصف المظلوم فقد وعت الشعوب الدرس وما عادت تصلح امثال هذه المنظمات ان تصبح واجهة لتمرير اجندة تخدم اغراض ومصالح دول بعينها..رسالة البرهان اكدت ايضا بان الشعب السودانى قادر ورغم التحديات على تجاوز الازمة والعودة الى حضن الامن والسلام إيمانا بما يملك من إرادة وتاريخ ومرجعية تاهله لذلك..تزامن خطاب البرهان مع تحرك وطوفان شنه الجيش السودانى فى محاور شتى من بينها العاصمة الخرطوم التى ضاغت على المليشيا المتمردة وهاهي القوات المسلحة تواصل زحفها وابادتها للتمرد الذى عاث فى ارض العاصمة الطور فسدا وظلما ونهبا وتخريب..سيعود السودان الى حضن الامن والسلام وفى جميع اجزاءه بفضل مجاهدات ابناءه من القوات المسلحة والمشتركة والمستنفرين..وها هي البشريات تاتى لتنشر الفرح والزغاريد وسط جموع الشعب الذى سالت دموعه فرحا واستبشارا بما حققه الجيش من انتصارت وسيطره على محاور هي فى غاية الاهمية..يقينا ان السودان وبعزيمة رجاله سيعود مسطرا على صفحات التاريخ دروس وعبر تعلم المستهدف من الدول التى تنسج حولها المطامع من دول البغئ والظلم والاستعمار الحديث رسالة السودان والتى جاءت على لسان قائده الفريق البرهان اكدت كجم التامر وكمية الاستهداف واجندة المصالح التى يمكن ان تنال عبر الصواب وتبادل المصالح المشتركة دون الحوجة الى وسائل العماله والحروب…الله اكبر والعزة للسودان..