لازال هؤلاء الاوباش الذين لا دين لهم ولا أخلاق يمارسون أعمالهم البشعة وهذه المرة القيام بطرد ثلاثة معدنيين من المثلث الحدودى بين السودان وليبيا ومصر حيث (فروا) إلى مدينة وادى حلفا بالولاية الشمالية .. ويعتبر هذا الاستيلاء من مليشيا آل دقلو ودويلة الشر (الإمارات) بالسيطرة الكاملة على الموارد الطبيعية فى مناطق الحدود ويؤدى هذا الى تعطيل النشاط الاقتصادى المحلى وفقدان مصادر دخل للمواطنين .. واستخدام القوة والترويع يسبب هلع وخوف ويسلط الضوء على التهديدات الأمنية المستمرة فى المثلث الحدودى ولابد من التدخل الحاسم لحماية المدنين والمعدنيين وضمان استقرار المنطقة .
إلا أن صرخة المجاهدين الداوية التى قالوها وبثبات بأننا سنقدم درسا قاسيا لا ينسى .. درسا لا يشرح يكتب بالنار لا بالحبر وسنجعل كل شبر محتل ساحة للثأر .. سنحيل تمركزهم إلى رماد وسنغرس جنازرنا فى عمق الأرض حتى تعرف المليشيا أن من يعبث بالجغرافيا السودانية سيسحق بقوة التاريخ والجغرافيا والرجال .. ستتكلم المدافع بلغة لا تقبل التفاوض .. وسينطق الدخان برسالة مفادها إن هذا الوطن لا يهان سنجعل طعم البارود آخر ما يبتلعه كل متسلل .. وسنكتب على جدران المعركة أن السودان لا يحكم بالبندقية المرتزقة الاوباش الانجاس ولا يساق بالخوف بل يحمى (ضم الياء) بالعقيدة والدم والرجال والوثبة الكبرى قادمة دون هوادة بإذن الله .
آل دقلو وماشايعهم لا يعوا بأنهم سائرون عكس التيار .. ليس فى قلوبهم رحمة لأنهم ساروا فى طريق الذين لا يعرفون قيمة الإنسان فبذروا بذور الفتنة وتسلحوا بالأسلحة النارية ليبنوا سياستهم المريضة بإغتيال المدنيين والعزل وأخرها القيام بطرد المعدنيين وهذا يدل على ضعفهم لأنهم أشباه الرجال والعياذ بالله .. معادات هؤلاء المرتزقة لقواتنا المسلحة لن تزيدهم إلا ذلة وإهانة وموت الضأن .
ومن هذا المنبر نقول للذين يحاولون التشكيك فى حكومة ونظام أهل السودان فى وقت لا تفيد فيه تلك المسيرات وذاك الأسلوب اسلوب العاجزين لأنهم جبناء دفعتهم الرغبة فى المخاطر لطرد المعدنيين والسيطرة على أماكنهم بالقوة والترويع .. ولا زالوا يتحدثون عبر الفضائيات بأحديث كاذبة لا تمت للحقيقه بشئ .. وماذا ننتظر منهم غير ذلك وهم يحملون الحقد والكراهية ساعين هم ومن معهم من الاوغاد والاوباش بمحاولاتهم البائسة وعبر الطائرات المسيرة من اغتيال الأطفال والشيوخ والعزل والمدنيين وهذه الأعمال لا يقوم بها إلا شيطان رجيم والعياذ بالله .. لكن قواتنا المسلحة والمتسلحة بالإيمان والقوة والصدق والإخلاص سيمضون وبقوة هذا الشعب من دحر واغتيال كل من تسول له نفسه المساس فى أمور السودان وأهل وشعب هذا الوطن العزيز .. والله المستعان .. وكفى .
تاج السر محمد حامد
