الخميس, نوفمبر 13, 2025
الرئيسيةاخبار السودانخلال زيارته لمجلس البيئة والي الخرطوم...

خلال زيارته لمجلس البيئة والي الخرطوم يوجه بتفعيل حاكمية القوانين البيئية وضبط المخالفات

الخرطوم :اميمة حسن

وجه والي ولاية الخرطوم احمد عثمان حمزة بتفعيل القوانين البيئية وفرض حاكمية البيئة على الجهات المخالفة وتدشين حملات تفتيش على مناطق كمائن الطوب ومنع عمل حفارات ابار السايفون بالولاية وتفعيل الجهود الرسمية والشعبية نحو القضايا الوطنية المرتبطة بإعادة البناء وإعمار ما دمرته الحرب والعمل على التنسيق مع المؤسسات ذات الصلة والمحليات لتقديم الخدمات الأساسية للمواطنين بالالتفات الي القضايا الأساسية وتأمين العاصمة من اي خطر وفق رؤية جديده وذلك عبر تعزيز القوة الأمنية بالولايه والتركيز على مكافحة الظواهر السالبه ظاهرة التعدين العشوائي وخطورته على حياة المواطنين .ومنع اي مظهر او خلل أمني، بجانب حماية غابة السنط من التعديات.

واشار الوالي خلال زيارته اليوم للمجلس الأعلى للبيئة والترقية الحضرية والريفية ولاية الخرطوم ولقائه ممثل الأمين العام للمجلس الأعلى للبيئة عصام الأمين ومدراء الإدارات العامة في إطار الطواف الميداني على وحدات الولايه وتهيئة البيئه للعوده الطوعيه للمواطنين أشار الي عدم التهاون في مؤسسات الدوله، كما وجه بتفعيل القوانين الخاصة بالبيئة.

موكدا أهمية الترقيه الحضرية والريفية وترقية وتجميل ضفاف النيل وتطويرها مع الاهتمام بالريف ومعالجة الاذدواجية في المعايير وذلك بقيام أجهزة الدولة بدورها في هذه المرحلة المهمة.

كما استمع الوالي الي تقرير شامل من ممثل الأمين العام للمجلس الأعلى للبيئة والترقية الحضرية والريفية ولاية الخرطوم عصام الأمين ومدراء الإدارات العامة نوقش فيه جهود المجلس وسعيه من أجل تهيئة البيئه والتخلص من الآثار البيئية الضاره للحرب إضافة لذكر معوقات العمل والتحديات التى تواجه المجلس في هذه المرحله
كعدم توفر معينات عمل ومركبات والتى تم نهبها من قبل المتمردين.

ومن جانبها أوضحت مدير الإدارة العامة للتوعية بالمجلس فاطمة إبراهيم استعداد وعمل المجلس عبر رؤية بيئية خضراء من غير تلوث من خلال إدارات المجلس المختلفة خاصة إدارة الرقابة والتفتيش والأثر البيئي ورفع الخطط للعودة الطوعية والإعمار ، مبينه أهمية المختبر البيئي ومشروعات المسح البيئي والحزام الأخضر والطاقات البديلة ومشروعات التوعية باعتبارها خط الدفاع الأول للبيئة.

وفي الاجتماع تم التطرق الي معوقات العمل خاصة الميداني وهجرة الكوادر المتدربة خارج البلاد وضعف التسيير والمرتبات، إضافة لضرورة القيام بزيارات ميدانية للمرادم النفايات خاصة بمردم ابووليدات وتفقد الموارد الطبيعية من مشاتل وأشجار، مع أهمية القيام بدارسات تقييم الأثر البيئي والتراخيص للمشاريع في هذه المرحلة.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة

احدث التعليقات