القضارف :المجد نيوز
أكد الفريق ركن محمد أحمد حسن والي ولاية القضارف المكلف حرص حكومته على ترقية وتطوير قطاع الصناعة، وتشجيع المستثمرين على ولوج أبواب الولاية، داعياً لزيادة فرص التنمية، ورفع معدلات الإنتاج باعتماد القيمة المضافة، وثمن سيادته جهود كافة الجهات التي كان لها دور بارز في قيام هذا المعرض في هذا التوقيت الدقيق.
وقال الوالي خلال مخاطبته افتتاح معرض صنع في القضارف أن حكومته تعول على مخرجات هذه الفعالية في إحداث متغير اقتصادي ملموس، وأكد حرص حكومته على تذليل كافة الصعاب التي من شأنها إعاقة مسيرة التنمية بالولاية، وختم حديثه بأن المعرض خير إعداد للملتقى الاستثماري الخامس المنعقد في نوفمبر القادم.
مدير عام وزارة المالية والقوى العاملة بالولاية الأستاذة نجاة أحمد محمد عبرت عن سعادتها بإقامة هذا المعرض والتي تعكس وجه القضارف المشرق، وإبراز الميزات التفضيلية التي تعتني بها حكومة الولاية، علاوة على تشجيع الشراكات الاقتصادية، وحيت نجاة أصحاب المصانع الذين وقع اختيارهم على ولاية القضارف لانطلاقة استثماراتهم في هذا القطاع الحيوي، وبشرت في كلمتها بتوفير مساحات واسعة للمستثمرين تشجيعاً لهم وإسهاما في زيادة الموارد.
فيما أشادت مدير جامعة القضارف البروفيسور ابتسام الطيب بجهود حكومة الولاية الرامية لرفع معدل التنمية، وتشجيع المستثمرين على دخول سوق العمل الصناعي في ولاية واعدة وبإمكانها تقديم الكثير للمستثمرين، وأبانت بروف ابتسام أن دور جامعة القضارف المجتمعي يحتم عليها توجيه خبراتها لخدمة مجتمع الولاية، مؤكدة أن أبواب الجامعة مفتوحة أمام كل الحادبين على المصلحة العامة، مشيرة إلى اهتمامهم بالشركات التي تجمعهم بحكومة الولاية، وثمنت جهود اللجنة المنظمة للمعرض، داعية لمزيد من تبادل الأفكار المعززة للتنمية، فضلاً عن اعتداد الجامعة برفع معدلات التنمية.
واعتبر مفوض الاستثمار بالولاية الأستاذ عاطف المصري بحر المعرض حدثا بارزاً منسجماً مع مصفوفة حكومة الولاية الرامية لتفجير الطاقات، وتوليد الفرص، مضيفاً بالقول إن ولاية القضارف تحتضن مستودعاً من الموارد، وتشهد تحولا كبيراً في الإنتاج كثمرة لجهود حثيثة ساهم في نجاحها أصحاب المصانع ورواد الأعمال وأرباب الحرف الذين ترجموا الخطط إلى واقع معيش، وأكد حرصهم على تذليل كافة الصعوبات التي تواجه هذا القطاع الاستراتيجي، مشيراً إلى ما يربو على ال٢٠٠ منشأة بعضها يعمل بطاقته القصوى والبعض الآخر منها في طور التشغيل والبقية تسير على ذات الدرب، تأكيدا على أن بيئة القضارف داعمة لهذه الخطوة القاصدة، وأكد حرصهم على ألا تفقد الولاية مستثمرا قصدها.
وفي كلمته على شرف افتتاح معرض صنع في القضارف قال الأستاذ نضال التلب رئيس اللجنة التنفيذية لمعرض صنع في القضارف إن ما ترتب على حرب أبريل ٢٠٢٣م من آثار ولد عندهم قناعة بضرورة المساهمة بدعم مشروع التنمية المتوازنة، معتبراً القضارف بيئة جاذبة للمستثمرين، وقال إن خطورة الحرب على بنيات الصناعة بالعاصمة ساهمت بقدر كبير في تبصير أصحاب المصانع باتخاذ خطوة التوجه إلى ولاية القضارف التي كانت بالفعل عند الموعد، مبشرا باكتمال البنية الصناعية والاستثمارية، ونوه نضال إلى أن هذه التظاهرة ستكون سنوية، خاتماً حديثه بالشكر الجزيل لكافة الواجهات التي رحبت بالفكرة، وقدمت لهم الدعم والإسناد المطلوبين لضمان تحقيق الأهداف الموضوعة.
وعبر عن خالص شكره للسيد الوالي وأعضاء حكومته الذين دعموا قيام المعرض منذ وهلته الأولى، فضلاً عن جهاز الأمن والمخابرات بالولاية الذي رعى الفكرة في مهدها، وكذلك جامعة القضارف قلعة العلم والمعرفة التي أشرفت على إعداد الأوراق العلمية وأهل الفن والإبداع الذين ساهموا بقدر كبير في التعبير عن الفكرة بالكلمات والألحان، وخص الإعلاميين بالشكر الجزيل على التغطيات التي أجروها وكان لها عظيم الأثر في التعريف بالفكرة ونجاحها.
