متابعات : المجد نيوز
قللت الغرفة القومية للمستوردين، من الآثار الاقتصادية السالبة لقرار إغلاق الموانئ الاماراتية أمام حركة التجارة الخارجية للسودان .
وكشف رئيس الغرفة ، الصادق جلال الدين صالح في تصريحات صحفية اليوم(الاحد) عن وجود موانئ وسيطة بديلة عاملة و فاعلة في عمليه الترانزيت البحري ، يمكن ان تعمل على تقليل تاثير إغلاق الموانئ الاماراتية أمام حركة التجارة الخارجية دون ان يكون هناك تأثير يذكر على التكلفة وقال إن “إغلاق الموانئ الاماراتية لن يكون له تأثير كبير على حركة تدفق السلع من الموانئ العالمية للسودان “.
واكد الصادق ، قدرة الغرفة القومية للمستوردين على توفير و انسياب السلع الأساسية إلى الأسواق السودانية دون حدوث اي ندرة عقب قرار إغلاق الموانئ الاماراتية أمام حركة التجارة الخارجية .
وأوضح ان عملية التجارة الخارجية بالبلاد استطاعت سابقا أن تتغلب و تتجاوز حظر اقتصادي شامل، فرضته الولايات المتحدة الأمريكية على السودان في ظل قيود مالية خانقة عن طريق اجراءات اتبعها المصدرين والمستوردين ،اصبحت بفضلها الامارات الشريك التجاري الرئيسى بحجم تداول تجاري وصل إلى نحو ٢.٦٢ مليار دولار وفقا لإحصاءات العام ٢٠٢٤ الرسمية.
وقال إنه ” من المستحيل خنق الاقتصاد السوداني الذي يستطيع تحويل اي محنه إلى منحه” .
واتهم الصادق، ايادي داخلية تعمل على العبث بعمليه الاستيراد ، لافتا الى أن تأثيرها خطير واكثر تاثيرا من قرار دولة الامارات .
وذكر أن التأثيرات تطال حركة انسياب السلع و تكلفتها وتؤثر على زيادة أسعارها و تقليل الايرادات العامة.
ونوه الصادق ، إلى أن تلك الجهات بالرغم من انهم يستخدمون شعارات تنظيم عملية الاستيراد ظاهريا ، الا انهم يدعمون و يشجعون استيراد الظل و التهريب عبر المستندات ، مشيرا إلى أنهم متمسكون بقرارات و سياسات و اجراءات فاسدة اثبتت فشلها و ضررها.
