بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى:
(ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون)
بيان للرأي العام
صادر عن شباب حي العرب الضعين
بعنوان
لا للانتهازية والتزوير نعم للعدالة والمحاسبة.
تابع أبناء حي العرب وسائر أهل مدينة الضعين باستغراب واستهجان بالغين ما صدر عن المدعو أحمد عيسى أبوه كير الذي نصب نفسه زوراً رئيساً لما يسمى بالإدارة القانونية بولاية شرق دارفور في تجاوز فاضح للقانون والأعراف الإدارية وهو الذي لا تتجاوز خبرته القانونية عاماً يتيماً واحداً ولا يحمل الجنسية السودانية إذ تعود أصوله إلى دولة جنوب السودان حيث استقر جده كير قديمًا بقرية أم ضنيب بمحلية الفردوس ولم يعد إلى وطنه بعد الانفصال بل استمر في ادعاء الانتماء إلى قبائل سودانية زوراً وبهتاناً
لقد عُرف هذا الشخص بانتهازيته المفرطة وسعيه المحموم لتسلّق المشهد العام عبر أبواب زائفة منها ادعاؤه الكاذب بالانتماء إلى قبيلة البرقد طمعاً في رئاسة معسكر النيم للنازحين فرفضه الأهالي رفضاً قاطعاً وأكدوا أن مكانه الطبيعي هو بين اللاجئين الجنوبيين كما حاول النفاذ إلى مجلس التأسيس عبر مناطق شعيرية وياسين فقوبل بالرفض مرة أخرى لأنه ببساطة لا ينتمي لهذه المجتمعات.
وما فاق كل تصور هو تورطه في نهب عدد من السيارات التابعة لمؤسسة الإدارة القانونية وبيعها بشكل غير قانوني إضافة إلى نقله أثاثات المكتب إلى منزله الخاص في سلوك يرقى إلى جريمة الاعتداء على المال العام ويكشف استخفافاً بالقانون وفساداً لا يستقيم معه صمت.
وتتجلى المفارقة حين يرفع هذا الشخص شعار العدالة بينما تغصّ الحراسات التابعة له بالمعتقلين الذين يُحتجزون للابتزاز ودفع الفدى وقد وصلت الجرأة إلى اعتقال عدد من المحامين وإجبارهم على دفع مبالغ وصلت إلى 15 مليون جنيه سوداني في انتهاك صارخ لكل القيم القانونية والأخلاقية.
وتمادى هذا الشخص في تجاوزاته فأعد قوائم اعتقال لأكثر من مئتي مواطن من مختلف الشرائح موظفين معاشيين محامين أفراد شرطة وأمن تجار وشيوخ أحياء وتم ترحيلهم إلى نيالا في ظروف مأساوية تعرّض بعضهم خلالها للضرب والتنكيل ما أدى إلى فقدان بعضهم لبصرهم.
ونشير هنا إلى أن الجهة التي سهّلت له الوصول إلى هذه المواقع قد قامت بإدخال عناصر أجنبية إلى مفاصل العمل العدلي والإداري وتم تنصيبهم في مواقع حساسة رغم علمها التام بعدم انتمائهم للوطن أو حملهم لأي صفة قانونية أو إدارية تخوّلهم شغل تلك المواقع مما يعد عبثاً صريحاً بهياكل الدولة ومؤسساتها.
كما نؤكد أن غالبية المعتقلين الذين تم اختطافهم من الضعين تم اعتقالهم دون توجيه أي تهم رسمية ولم يُعرضوا على محاكم بل تم حبسهم تعسفياً ومنع ذويهم من زيارتهم أو معرفة مصيرهم وهم اليوم في أوضاع إنسانية يُرثى لها تنذر بكارثة قانونية وأخلاقية لا بد من تداركها فوراً.
نحن شباب حي العرب الضعين نرفض هذا العبث باسم القانون ونحمّل الجهات العدلية والسلطات المختصة كامل المسؤولية ونطالب بفتح تحقيق عاجل وشامل في كافة الانتهاكات التي ارتكبها المدعو أحمد عيسى أبوه كير وتقديمه للمساءلة والمحاكمة العادلة،
إن حي العرب بتاريخه المشهود سيظل قلعة للانتماء الأصيل والحق والعدالة ولن يسمح أن تختطف مؤسسات الدولة بواسطة أفراد دخيلين على القيم فاقدي الهوية معدومي الأخلاق.
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون
والله من وراء القصد وهو نعم المولى ونعم النصير
صادر عن:
شباب حي العرب مدينة الضعين
التاريخ 24 يوليو 2025م