شندي محفوظ عابدين
قال وزير التربية والتعليم بولاية نهر النيل أحمد حامد يس ان ولاية نهر النيل فتحت مسار التعليم في السودان في كل مراحله من جديد بعد ان اغلقته الحرب
واضاف الوزير في حديث له عقب تفقده إمتحانات الشهادة السودانية بمدارس عبد الله الحسن الثانوية بنين ومدرسة الجديدة بنات ومدرسة دار المعالي الخاصة بمحلية شندي برفقة عددا من مسؤولي الوزارة واللجنة الامنية بمحلية شندي بقيادة المدير التنفيذي لمحلية خالد عبد الغفار الشيخ ومدير المرحلة الثانوية تاج الدين عوض الكريم
اضاف الوزير ان جراءة قرار حكومة ولاية نهر النيل بقيادة الوالي محمد البدوي عبد الماجد باستئناف الدراسة ورفع شعار التعليم لاينتظر كان له الأثر الكبير في انتظام عملية التعليم في الولاية ومن ثم في كثير من ولايات السودان الامنة والمحليات الامنة في بعض الولايات المتاثرة بالحرب وذلك بالإستفادة من تجربة ولاية نهر النيل في استمرار التعليم.
واكد ان قرار ولاية نهر باستمرار الدارسة رغم المخاوف الأمنية في ذلك الوقت، قد انفذ طلاب الشهادة السودانية خاصة للاعوام المؤجلة وفتح أفاق الحكومة الاتحادية في إجراء الترتبيات اللازمة لانعقاد إمتحانات الشهادة الثانوية للعام المؤجل (2023)م وسط مخاوف أمنية من الاسر والطلاب بعد انعقاد الإمتحانات في موعدها.
وحيا وزير التربية والتعليم بولاية نهر النيل أحمد حامد يس القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرين في تأمين إمتحانات الشهادة السودانية المؤجلة للعام( 23) والعبور بها الى إعلان النتيجة وكان لولاية نهر النيل شرف المنافسة حيث دخل (19) من طلاب الولاية في قائمة الشرف للمائة طالب الاوائل.
وقال المدير التنفيذي لمحلية شندي خالد عبد الغفار الشيخ ان الإمتحانات تسير دون مشاكل أو عقبات وتوقع عبد الغفار ان تكون لشندي عدد كبير من طلابها في قائمة الشرف الأولى
وكان وزير التربية والتعليم بولاية نهر النيل قد استمع الى تقارير من كبار المراقبين في تلك المدارس عن سير الإمتحانات فيها.
وفي الصورة وزير التربية في ولاية نهر النيل أحمد حامد يس والمدير التنفيذي لمحلية شندي خالد عبد الغفار ومدير جامعة شندي الدكتور حسن عوض ومدير شرطة محليةشندي العميد عز الدين محمد ادريس،من داخل مدرسة عبد الله الثانوية بنين.
