في غربنا الحبيب توجد مدينة ألفاشر مدينة الجمال والسلام عاصمة ولاية شمال دارفور التي تعيش أسوأ أيامها من قبل مليشيا الجنجويد بسبب رفضهم للتمرد الطاغي وافعالهم التي لاتمد للبشر بصلة واعمالهم المخذية ضد الإنسانية انتهاكات حرمات المدينة تثير غضبا واستنكار اواسعا لجهة أن المدينة كانت يوما ملاذ للسلام والأمان فأصبحت المعاناة الإنسانية تتواصل حيث طال الحصار لأكثر من عام ونصف العام مما أدى إلى نزوح جماعي وتهجير قسري للسكان تفاقمت الأوضاع الأمنية مع استمرار القتال تدهورت الخدمات الأساسية مثل الماء، الدواء، الغذاء وأصبح الجوع العطش والموت واقعا يوميا للكثيرين في حين تتواصل الانتهاكات الإنسانية من تشريد واغتصابات ‘ التدوين العشوائي بصورة مكثفة من الأسلحة الكبيرة مثل الهاوزر يزيد من حدة الخطر تفتقر المدينة لأبسط مقومات الحياة أمام هذا الوضع المأساوي يجد السكان أنفسهم بلا ملجأ سوى الخنادق تتفاقم الأزمة الإنسانية يوما بعد يوم الأسعار الفاحشة والجوع الشديد يجعل الحياة شبه مستحيلة حيث أن الوجبة الرئيسية “الامباز” المعروف بانة طعام للحيوانات
أن معاناة ألفاشر تحت الحصار تتطلب استجابة إنسانية عاجلة َفعالة يجب على المجتمع الدولي التحرك بسرعة لوقف الحرب وتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة كما أنه يجب وقف فوري لإطلاق النار.وتقديم المساعدات الأساسية، حماية المدنيين من الانتهاكات والتهجير، دعم الجهود بفتح المعابر لانسياب الاغاثة
وممارسة الضغط الدولي لاستعادة السلام
أن هذا الوضع المأساوي يتطلب تضافر الجهود لإنقاذ المدنيين وايقاف معاناتهم