الإثنين, يوليو 7, 2025
الرئيسيةمقالاتفلق الصباح. ...

فلق الصباح. علي بتيك. وجدي ميرغني تربت يداك


عرف السودان ثلة من رجال المال والأعمال الوطنيين الذين أحدثوا فارقا وقيمة مضافة في مسيرة الاقتصاد التنموي.من هؤلاء د.وجدي ميرغني ومجموعته الرائدة محجوب أولاد ولعل سر تميزهم وماحققوا من نجاحات بعد توفيق الله يرجع لاعتمادهم مناهج علمية إن في الدراسة والبحث والتخطيط أو التنفيذ اعتمادا على الخبراء.وقد أثمرت جهودهم شراكات ذكية بين القطاعين الخاص والحكومي انطلقت من القضارف والجزيرة وصولاً إلى كردفان والشمالية وشملت مجالات متعددة تطويرا للزراعة والصناعة والسياحة، أو تلك التي تعنى بالبيئة كما في تعمير غابة سمسم المحجوزة إنفاذا لاتفاقية باريس للمناخ.وحتى ولوج المجموعة لفضاءات الإعلام أفرز إعلاما اقتصاديا وعكس اهتماما بالفكر التنموي من خلال تغطية الورش والمؤتمرات المتخصصة ولاغرو أن تمدد الاقتصاد وبات يشغل نحو ثلث الخارطة البرامجية كما في تجربة قناة (S24). وليس بخاف أن الأخ وجدي قد دفع ضريبة الوطن والنجاح باستهدافه مؤخراً من قبل فريق أعداء النجاح وتلك فصول لا أود الخوض فيها ويكفي أنه خرج منها أكثر قوة وعطاء.
وما حدا بي للكتابة عن الأخ وجدي زيارته مؤخراً لوطنه الصغير وادي حلفا زيارة طابعها اجتماعي لكن هم البلدة والأهل الكرام كان حاضراً إذ تخلل المجتمع مستشعرا لآلامهم متحسسا لآمالهم، مقدماً العون ترقية للخدمات الصحية، وداعما لقطاع الشباب، طارقا لأبواب التنمية محركا لملفات الأراضي الزراعية والأسماك.كما التقى الجهات الرسمية وتفاكر معها في سبل تنمية وتطوير وادي حلفا استناداً على الموقع والموضع.ثم حمل معه هذه الملفات في حله وترحاله وهو يسعى ببن القاهرة ودبي وبكين ولندن.
والبلاد تخوض معركة الكرامة التي شارفت على نهايتها مخلفة دماراً غير مسبوق لتمرد حقود استهدف الدولة وبنباتها ومرافقها.والوطن يتأهب لمرحلة مابعد الحرب أي إعادة الإعمار يتوقع دور أكبر للقطاع الخاص الذي يحتاج لمحفزات وتسهيلات ليسهم في ملاحم إعادة البناء.وليت الولاية الشمالية المطمئنة تشرع في تفعيل ماوقعت من قبل من اتفاقيات شراكة مع مجموعة محجوب أولاد خاصة في مجال تطوير صناعة السياحة والتي أثمرت شركة “الماسنجر”.
أنوه أخيراً إلى أن الزيارة رغم طابعها الاجتماعي إذ قدم لحلفا “كود بلد” لتقديم واجب عزاء لكن الزيارة أثمرت خيراً وبدأت بشائرها في الوصول إلى وادي حلفا وتكفيهم دعوات مرضى الكلى والجمعيات التي تتأهب لإحداث اختراق في ملف الزراعة،فضلا عن الصناعة عماد النهضة المرتقبة.التحية للأخ وجدي وهو يتابع عن كثب مخرجات زيارته الأولى ويتأهب لاتباعها بأخرى بعيد أيام قلائل.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة

احدث التعليقات