الأحد, يوليو 6, 2025

نصف رأي بقلم/ محمد عبدالله الشيخ. سلم الراية دكتور هيثم وزير الصحة السابق واثق الخطوة يمشي ملكا

هنالك رجال تتحدث عنهم مواقفهم وانجازاتهم وتفانيهم اللامحدود تزيدهم الازمات توهجا وبريقا هم رجال حلولها وتدخلاتها وما أكثرها في هذا الظرف من عمر البلاد الذي هو أزمة مركبه حيث أزمة الحرب وافرازاتها وظلالها السالبة التي خيمت علي عموم المشهد لكن كان وقعها علي قطاع الصحة هو الأخطر والأكثر تمددا لكن شاءت قدرة الله الذي دائما في تدبيره ما فوق الأمل وفي رجائه ما يغني عن الحيل فقد جاء برجل بقامة المرحلة وعظم التحدي متجرد من ثقل البرتكول وكلفته الممسكة بالمسؤلين عندنا من سقوفهم العالية الي سفوح العامة وعيش همومها جاء الدكتور هيثم محمد علي متحررا من كل شي إلا هم المواطن لم تسبقه شهرة وصيت كما هو الحال مع خلفه بروفسور المعز عمر بخيت نتمني له التوفيق وان يكون خير خلف لخير سلف وحسنا ما جاء عنه من تصريحات أن لدية استراتيجية وطنية لبناء نظام صحي متكامل في هذا الظرف الذي تمر به البلاد وكما جاء في حديثة انه يريد ان يدفع ضريبة الوطن غض النظر عن من يحكمه وقد يقصد البروفسور معز بهذه العبارة الرد علي انتقاد قحت له بما اعابت قبوله بالعمل وزيرا. وبما يعتبر شرط قبول وصحة لتعيين الوزراء في حكومة دكتور كامل ادريس بالبعد عن الاسلاميين قال المعز ان الإسلاميين يمقتونني موقف البروف معز من قحت وعدم رضاها عنه ومقت الاسلاميين له كما قال إضافة لموقفه الايجابي الداعم للجيش هي أكبر ما رجح اختياره لمنصب وزير الصحة ليبقي المحك والتحدي أمامه إنفاذ الاستراتيجية الصحية وبناء نظام صحي متكامل ومؤكد انه علي اطلاع بما حدث لهذا القطاع من تدمير وخراب وتشريد لكوادره من قبل المليشيا ثم التحدي الآخر أمام السيد وزير الصحة هو ذلك النهج الذي انتهجه سلفه دكتور هيثم بالتواجد في موقع الحدث وعمق الازمات والمساهمة في الحلول ميدانيا رغم كثرة الازمات والكوارث الصحية التي شهدتها فترة عمله والتي اكسبه التعاطي الايجابي معها رضي وقبول المواطن حتي كان أحد المطلوبين في حكومة الأمل المهم في الأمر هي قدرة البروفسور المعز علي مجابهة التحديات الكثيرة متجاوزا عدم رضي قحت التي تعتبر ان قبول بروف المعز بالعمل وزيرا في حكومة الدكتور كامل ادريس خصما علي مشروعها ودعما للبرهان وهي لن تستطيع أن تصف بروف المعز بأي انتماء او تقارب مع الاسلاميين الوصف الذي اعتادت قحت ان تصف به كل من تولي منصبا في الحكومة بعد طردهم منها وعلي المعز ان يعمل مهنيا لانفاذ برامجه الصحي ونجاحه في ذلك هو شارة القبول والرضي هذا سيجب وينسي المواقف والأقوال الخشنه تجاه الاسلاميين وهم الان مشغولين بمعركة الكرامة لاشيء سواها لن يجتروا الماضي لمحاكمة احد وحتي المقاتلون منهم في صفوف معركة الكرامة في خندق الجيش أبدوا زهدا في تولي المناصب الوزارية فعليك السيد وزير الصحة التزام الحكمة بما يقتضي الظرف وعدم اجترار الماضي والذي علي خلفيته سيراجع الناس سيرتك ومسيرتك الفكرية ولو علي مستوي التعاطف مع تيار معين وقد كان حيث ينسبك الكثيرون للتيار اليساري العلماني وليتك استحضرت حكمة ذلك الرجل الذي اعتزر عن تولي حقيبة وزارية ولما استدعاه نميري لمعرفة الاسباب كان الرجل فطنا وواضحا قال معتزرا لنميري سيدي الرئيس كانت جدتي تعمل في بيع الخمور. وقد نسي لي الناس هذه السبة وانا اعيش مرتاح لكن مجرد ما تعيينني وزير سيستدعي الناس سيرة جدتي بائعة الخمور. (ود ست المريسة) فما كان من نميري إلا ان ضحك وتقبل اعتزاره يبقي انت ليس في حاجة الان بروفسور المعز لاجترار مقت الاسلاميين لك ليجتروا هم الأسباب وما كتبت في حقهم من زم وهجاء ومااظن ان الدكتور كامل ادريس يطلب مثل هذه التفاصيل كصك براءة من الاسلمة وملف الصحة ومشاكله العويصة تحتاج ذهن صافي وجو معافي وتفرق تام

هذا مالدي
والرأي لكم

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة

احدث التعليقات