استمرار أعمال تصحيح امتحانات الصف الثالث المتوسط بولاية كسلا وسط إشادة واسعة بالجهود المبذولة

كسلا : المجد نيوز

في إطار المتابعة الميدانية لسير أعمال تصحيح امتحانات الصف الثالث المتوسط، اكد الأستاذ حسين شنينة، مدير إدارة الامتحانات والتقويم بوزارة التربية والتوجيه بولاية كسلا، أن مركز التصحيح بمدرسة كسلا الأهلية بنين، الذي انطلقت فعالياته في يوم 11 يونيو 2025، تُجرى بصورة طيبة ومنظمة تعكس الجهود الكبيرة المبذولة من جميع المشاركين.

وأوضح الأستاذ شنينة أن عدد المشاركين في أعمال التصحيح بلغ أكثر من 350 معلمًا ومعلمة، ما بين مصححين ورؤساء شعب وكبار مصححين ومساعديهم، إضافة إلى لجنة الكنترول التي تضم 45 معلمًا ومعلمة، إلى جانب اللجنة العليا والجهات الداعمة واللوجستية، مشيرًا إلى أن أعمال التصحيح تسير بثبات، ومن المتوقع اكتمالها خلال الأسبوع المقبل، تمهيدًا لإعلان نتيجة هذه المرحلة التي تعود بعد أكثر من ربع قرن من الانقطاع.

كما عبّر عن أمنياته الصادقة بأن تعود مسيرة التعليم إلى سابق عهدها المشرق، موجّهًا شكره وتقديره لكل المعلمين والمعلمات، ومتمنيًا التوفيق والنجاح لجميع الطلاب والطالبات.

من جانبه، أوضح الأستاذ صلاح بابكر محمد، مدير الإدارة العامة للمرحلة المتوسطة بالولاية، أن أعمال التصحيح بدأت فعليًا في 6 يونيو الجاري، وتسير الآن بخُطى حسنة وفق ما خُطّط له، بمشاركة فاعلة من محليات الولاية الإحدى عشرة، بالإضافة إلى مشاركة نوعية من محلية المناقل بولاية الجزيرة، في إطار شراكة بناءة بين الولايتين.

وأشار إلى أن نسبة الإنجاز في أعمال التصحيح تجاوزت 65% حتى الآن، مع توقعات بإكمال التصحيح وإعلان النتيجة بنهاية الأسبوع المقبل. كما نوّه بالزيارات الداعمة التي قامت بها المبادرة المجتمعية لأبناء كسلا، حيث قدمت دعمًا كريمًا للمركز، إضافة إلى مساهمات محلية كسلا بقيادة المدير التنفيذي، ومحلية ود الحليو التي قدمت دعمًا عينيًا، في تجسيد رائع للتعاون والتكافل المجتمعي.

وأشاد الأستاذ صلاح بروح العطاء التي يتميز بها مجتمع ولاية كسلا، داعيًا جميع الفعاليات المجتمعية إلى مواصلة دعمها لهذا العمل المهم، الذي يُعد مسؤولية جماعية تعني كل أبناء الولاية.

وفي ختام حديثه، وجّه الشكر والتقدير للسيد والي ولاية كسلا، ولسعادة مدير عام وزارة التربية والتوجيه، ولسعادة وزير المالية، ولكل الجهات الرسمية والشعبية، وكل من وقف خلف هذا العمل الوطني الكبير، راجيًا من الله تعالى أن يعم السلام والفرح أرجاء السودان، وأن تسهم هذه المرحلة التعليمية في بناء مستقبل أفضل لأبنائنا وبناتنا.