الثلاثاء, يونيو 17, 2025
الرئيسيةمقالاتطهران تحرق تل أبيب بالنار والدخان وتحذير إيراني للخونه والمتعاونين بعقوبات قاسية...

طهران تحرق تل أبيب بالنار والدخان وتحذير إيراني للخونه والمتعاونين بعقوبات قاسية وسريعة بقلم: أسامة الصادق ابو مهند

دخلت المواجهة المباشرة بين إيران وإسرائيل يومها الخامس، وسط توسع رقعة العمليات العسكرية من الطرفين وارتفاع غير مسبوق في عدد الضحايا، في صراع بات يهدد الاستقرار الإقليمي ويثير قلقا دوليا متزايدا، هجمات متبادلة وضربات نوعية شهدت سلسلة من الغارات والهجمات المتبادلة، حيث إستهدفت طهران مصفاة نفط إسرائيلية وألحقت أضرارا بشبكة الكهرباء في البلاد، فيما أكد شهود عيان وقوع انفجارات في مناطق سكنية داخل إسرائيل، في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه دمر أكثر من 120 منصة إطلاق صواريخ إيرانية، وهو ما يعادل ثلث الترسانة الإيرانية، حسب بيان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي.

  • أطلقت ايران خلال الأيام الماضية أعنف موجة هجمات جوية ضد إسرائيل، في ما يعد تصعيداً مروعاً يكشف الوجه الحقيقي لطهران، ويضع حداً لمغامرات الصهاينة بعدد كبير من الصواريخ والمسيرات، ونحن نرى القبة الحديدية التى أنفقت عليها إسرائيل وأمريكا مليارات الدولارات تترنح أمام صواريخ ومسيرات إيران التى دمرتها خرمتها وأسقطت من خلالها المتفجرات التى أشعلت تل أبيب نارًا ودمرت منشآتها وأجبرت ٨ ملايين إسرائيلى على المبيت فى الملاجئ.. ليست المسألة مخططا لتدمير المنطقة فقط، بل هى حالة نفسية لدى السفاح نتنياهو، تدعمه فيها الإدارة الأمريكية بدون تعقل وروية. ويشجعه العجز والصمت الدولى. أضيف إلى ذلك سببًا آخر قاله خبراء إسرائيليون من قبل، وهو الهروب من العدالة الدولية كمجرم حرب وأيضا الهروب من العدالة الداخلية والتغطية على جرائم فساد بحق نتنياهو، كفيلة بإبعاده عن المشهد. قد يرى البعض من ضعاف النفوس انتصار السفاح نتنياهو فى المشهد الفلسطينى والإيرانى والسورى واليمنى واللبنانى، لكن الحقيقة تؤكد أن التدمير والقتل لحق أيضا باليهود فى تل أبيب والقدس والكثير من المواقع العسكرية الإسرائيلية.
  • لأول مرة يتم ضرب العمق الإسرائيلى بقوة وشراسة، حيث استخدمت إيران صواريخ (باليستية) من الجيلين (الرابع والخامس) والتى تحمل رؤساً تحوي متفجرات ذات تأثير كبير، صحيح إيران تعرضت لضربة قاسمة راح ضحيتها أكثر من ثلاثين من كبار القادة العسكريين وعلماء الذرة فى عملية استخباراتية قاسية عليها، وتدمير برنامجها النووى. إلا أنها استعادت توازنها، وعاودت الضربات الصاروخية المدمرة على إسرائيل. وذلك بعد الهجوم الإسرائيلى بأكثر من مائتي مقاتلة باسم الأسد الصاعد قصفت خلاله منشآت نووية وهيئة الأركان العامة الإيرانية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين، فى عشرة دقائق.
  • أصوات العالم ما بين التنديد والشجب والمطالبة بضبط النفس، وهى أمور لا تغنى ولا تسمن من جوع!. بينما طالبت إيران بعقد جلسة لمجلس الأمن الدولى، ومهما كان فيه، هناك الفيتو الأمريكى المجهض لأى محاولة إدانة للسفاح نتنياهو. الحكومة الإسرائيلية المتطرفة، وأمريكا الداعمة والمشاركة لها فى جرائمها ضد فلسطين ودول المنطقة، لن يوقفها سوى القوة الرادعة، طالما صمت العالم!. لكن الخوف والخشية من إشتعال المنطقة برمتها، حيث لن يسلم أحد من أجل نتنياهو، السؤال الذي يطرح نفسه من واقع الأحداث هل تنتهي هذه الحرب عسكرياً ام سياسياً.. ؟؟؟؟ من جهة أخرى حذر رئيس السلطة القضائية الإيرانية غلام حسين من عواقب التعاون مع إسرائيل وتتوعدهم بعقوبات سريعة وقاسية، وأكد رئيس القضاء أن أي شخص يثبت تورطه في علاقات مع الكيان الصهيوني سيواجه محاكمة عاجلة وعقوبة صارمة وفقا للقوانين الإيرانية.
مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة

احدث التعليقات