محلية أم رمتة الواقعة في أقصى شمال غرب ولاية النيل الأبيض من أكثر محليات الولاية تأثرا بالحرب اللعينة التى افقدتها مقومات الحياة الطبيعية، ،وفعلت بها مافعلت من تخريب وتدمير لكن بفضل الله سبحانه وتعالى و وابطال القوات المسلحة لهم التحية تحررت هذه المحلية من قبضة هولاء الاوباش المرتزقه أعداء الله والوطن
فرح الناس كثيرا بتحرير هذه المحلية وحمدوا الله على نعمه الأمن والأمان التى فقدوها طيلة فترة الحرب
وبدأت الحياة تعود تدريجيا معظم اللذين رجعوا تنقصهم الخدمات مثل الكهرباء ،،المياه، المستشفيات، الاتصالات، ،،
وصلت الئ عدد من رسائل المواطنين يطالبون فيها الجهات المسوؤلة بتوفير الخدمات اللازمة لهم حتى تستقر الأوضاع وترجع الحياة لطبيعتها
حتى تستقر الأوضاع فى محلية ام رمتة لابد من مبادرات سريعة سواء من الجهات الحكومية او المنظمات الطوعية النشطة فى هذا المجال،،،
رسالة في بريد السيد والى النيل الأبيض قمر الدين فضل المولى
أم رمتة بعد التحرير تطالب السيد الوالى بمعالجة الكهرباء لعل الكهرباء فى محلية أم تحتاج تيم كامل لمراجعتها بسبب وقوع بعض المحولات والاسلاك والكهرباء فى محلية أم رمتة مرتبطه بها المشاريع الزراعية التى اوقفتها الحرب طيلة فترتها بالمحلية وايضا الكهرباء مرتبطة بالمياه معظم سكان المحلية يشربون من الصهاريج التى تحتاج الى صيانة أيضا من الهيئة القومية لمياه الشرب،،، الوقود توفير الغاز، ،البانزين الجازولين لحركة المواصلات داخل مناطق المحلية ،،التى اصبحت مواصلاتها عربة الكارو والدواب،،
هذا قليل من كثير فيما معانة المواطن البسيط الذى انتهكت حقوقه وسلبت
رسالة أيضا للمنظمات العمل الانسانى، ،ودعوتها للمساهمة فى رجوع المواطنين الى مناطقهم هذه الحرب افقرت المواطن حتي اصبح لايملكون قوت يومهم،، البعض يريد الرجوع إلى مناطق لكنهم فى حوجة ماسة لترتيب اوضاع الرجوع إلى مناطقهم منهم من لم يجد حق المواصلات التى تقيله نرجو ان تكون هنالك منظمات تساهم فى عودة المواطنين بتوفير حافلات اوبصات تقوم بترحيل الوافدين الى مناطقهم،،،
توفير مستلزمات تعين الاسر فى المعيشة
مناشدة أيضا للشباب خارج السودان وداخله اللذين ساهموا كثيرا فى مساعدةالاهالى طيلة فترة الحرب نتمنى ان تتواصل مساهمتهم فى عودة المواطنين
الناس بالناس مادام الوفاء بهم والعسر واليسر ساعات واوقات
وأفضل الناس مابين الوراء رجل
تقضي على يده للناس حاجات
لاتمنعن يد المعروف عن احد
مادمتم مقتدر فالسعد تارات
رسالة أيضا، ،لوزير الصحة بالنيل الأبيض بخصوص مستشفيات المحلية التى اصبحت خالية تماما من المعدات الطبية اضافة توفير العلاج ومخاطبة الكودار الطبية بأن يعودوا للمستشفيات بعد توفير بيئةالعمل اللازمة لهم
رسالة الى تجار المناطق بفتح اماكن للبيع المخفض حتى يتمكن المواطن من شرأء احتياجاته المعيشية بأقل مايمكن،
رسالة أيضا لشركات الاتصالات بانواعها مراجعة الشبكات بالمحلية لان الاتصالات جزء اصيل فى استقرار المواطن الذى لم لديه مشروع دخل يسترزق منه سواء الحولات البنكيه من أقاربه المغتربين فلا بد من توفير شبكات الاتصال مكالمات وانترنت
قد تكون هنالك ترتيبات من قبل الجهات الحكومية بلا شك في عودة المواطن لكن حملت ان اوصل هذه الرسائل للجهات المسوؤلة وماعلى الرسول الا البلاغ المبين