فى الوقت الذى يجب ان تقرر فيه الولايات المتحدة وقف الحرب في السودان ومعاقبة كل من اجرم فى حق الدولة السودانية،،وماشهده السودان من حرب متعاون عليها دوليا بالأدلة والاثبات وردت الى محكمة الدولية التى لم تحرك فيها ساكنا تجاه مجرمي الحرب بالسودان ولن تنظر الى ملف السودان حتى فى زيارة ترامب الاخيرة إلى الشرق الأوسط لم يتطرق الى حرب السودان، ،يشير ذلك الى ان الولايات المتحدة هى المؤيدة لهذه الحرب وتعبر عن قلقها فى وسائل الاعلام عن مايحدث للشعب السوداني ووو الخ…
الجيش السوداني العظيم اثبت للعالم كله انه جيش قوى قادر على ان يحمي بلاده من كل متربص وله اطماع فى ارض السودان،،،متوقع أمريكا ان تفرض عقوباتها على السودان لأنها لم تصل الى مبتغاه عبر دويلة الشر وغيرها،
اتهامها للجيش السوداني بأنه استخدم اسحلة محرمة دوليا ،،فى حين ان الاسلحه المحرمه أمريكا دعمت بها اسرائیل فى حرب عزة قالوا الجمل مابشوف عوجة رقبتوا (مثل سوداني) أين أمريكا من مجازر الحرب التى ارتكبت فى السودان الابادة الجماعية فى الجزيرة ودفن الناس أحياء فى الجنينة التهجيري القسري للسودانين قتل الناس فى المستشفيات وهم مرضى
كل هذا لم تنظروا اليه، ،اى عدالة هذه
العقوبات الأميركية لن تزيد الجيش السوداني الا قوة وعزيمة وارادة فى الدفاع عن تراب هذا الوطن ولن تأثر هذه العقوبات على الجيش السوداني بشى ولا على الدولة السودانية بشئ الا ان تزيدهم قوة وصلابة
انتصارات الجيش السوداني هزت كل المتأمرين على تقسيم السودان لكن هيهات.،، هيهات
التحية لجيشنا العظيم سير والشعب من خلفك سير وعين الله ترعاك،،،
فرض هذه العقوبات الجوفاء والباهتة فى نظرى ليس بسبب اتهام استخدام الجيش السوداني للاسلحة المحرمة وانما بسبب مأريب اخرى فى نفس أمريكا تجاه دولة موزاية لها داخل السودان ونفس الوقت معادية لها، ،
فى الاول والاخر اذا فرضت أمريكا عقوبات او لم تفرض لا تهم السودان بشىء
قضايا مجتمعية. بقلم د نجلاء حمد العطا القرارات الأمريكية على السودان قرارات باهتة
